قصفت مقاتلات سلاح الجو السورى وطائراته الهليكوبتر مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة فى شتى أنحاء البلاد، اليوم الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى، وأطلق مقاتلو المعارضة صواريخ على وسط دمشق.
وعرض التلفزيون السورى لقطات للرئيس بشار الأسد يؤدى صلاة العيد مع وزراء فى مسجد فى دمشق. لكن العنف استمر فى البلاد بلا كلل، برغم مناشدة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى طرفى الصراع وقف إطلاق النار فى هذه المناسبة.
وقال نشطاء، إن طائرات حربية قصفت أهدافا فى معاقل المعارضة شرقى وجنوبى العاصمة. وأظهرت لقطات فيديو وضعت على الإنترنت انفجارات وأعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بلدة داريا على الطرف الجنوبى الغربى لدمشق، كما أوضحوا أن قوات المعارضة أطلقت صورايخ وقذائف مورتر على البلدة القديمة ومنطقة المزرعة فى وسط المدينة.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان الذى يرصد أعمال العنف فى سوريا من خلال شبكة من النشطاء والمصادر الطبية والعسكرية إن طائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية نفذت 11 غارة على بلدة اللطامنة التى تسيطر عليها المعارضة فى محافظة حماة.
وأضاف المرصد أن الطائرات الهليكوبتر أسقطت شحنات متفجرة بدائية كبيرة أو ما يسمى بالقنابل البرميلية على البلدة. وقال إن ثلاثة أطفال قتلوا فى إحدى الموجات الأولى للقصف.
