تواجه إيران ضغوطا، اليوم الثلاثاء، كى تطرح اقتراحا لتقليص برنامجها النووى لتحظى بتخفيف العقوبات القاسية، عندما تستأنف المحادثات بين القوى العالمية وطهران بعد توقف دام ستة أشهر.
ينظر إلى اجتماع يستمر يومين فى جنيف بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا على أنه أفضل فرصة لاحت فى عدة سنوات لإنهاء النزاع المستمر منذ عقد بشأن برنامج إيران النووى، والذى يمكن أن يفجر حربا جديدة فى الشرق الأوسط.
وأنعش انتخاب حسن روحانى المعتدل نسبيا فى يونيو رئيسا جديدا لإيران، وتعهداته بتحسين العلاقات الدولية لطهران الآمال فى التوصل إلى حل عن طريق التفاوض. وعشية المحادثات التى ستعقد فى جنيف لوحت الولايات المتحدة بإمكانية سرعة رفع العقوبات إذا سارعت طهران بتخفيف بواعث القلق بشأن برنامجها النووى، وإن كانت بعض الدول قد قالت إن أى اتفاق سيكون معقدا ويستغرق وقتا.
وقال دبلوماسيون غربيون، إنه لم يتضح بعد أن كانت مقترحات إنهاء النزاع التى وعدت إيران بطرحها فى الاجتماع ستكون كافية لتحقيق تقدم.
وتشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها فى أن إيران تسعى لتطوير قدرات لصنع أسلحة نووية. وتنفى إيران ذلك لكن رفضها الحد من نشاطها النووى جلب عليها عقوبات دولية قاسية. وقال دبلوماسى غربى كبير قبل المحادثات "نحن نأمل بالتأكيد فى أن تترجم قوة الدفع الجديدة إلى خطوة ملموسة ما تقود إلى الإمام".
وقال مسئول كبير بالإدارة الأمريكية "أتوقع أن يقدموا لنا تفهما تفصيليا لما يفكرون فيه.
لكن إلى أى مدى سيكون تفصيليا.. لا أدرى". وتناول وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف العشاء مع منسقة السياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون التى تمثل مجموعة "الخمس زائد واحد" فى المحادثات مساء الاثنين فى جنيف.
وقال دبلوماسى من القوى الست، إن ظريف لم يكشف تفاصيل أى اقتراح إيرانى.
وأشار ظريف لرويترز لدى عودته إلى الفندق بعد عشاء استمر ساعتين فى مقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية فى جنيف "تناولنا عشاء طيبا". وعندما سئل إن كان قدم إلى آشتون تفاصيل اقتراح إيرانى قال "الاقتراح غدا".
إيران والقوى العالمية تسعى لإنهاء الجمود فى المحادثات النووية
الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013 09:33 ص
الرئيس الايرانى حسن روحانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة