إغلاق منتصف شارع الميرغنى.. وتعـزيزات أمنية فى محيط "الاتحادية"

احتفل أهالى حى مصر الجديدة، بأول أيام عيـد الأضحى المبارك، أمام قصـر الاتحادية الرئاسى، وسط تشديدات أمنيـة فى محيـط القصـر، وأجواء احتفالية، ودعوات لتوحيـد الصفوف، وأدى الأهالى صـلاة العيـد، بمحيط مسجد عمـر بن عبـد العـزيز، المطل على بوابة رقم 4 لقصر الاتحادية بمنتصف شارع الميـرغنـى.

وقال محمود بكار، أمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز بعد أداء صلاة العيد، إنه يجب على جموع الشعب المصرى توحيد الصفوف فيما بينهم فى تلك الأيام المباركة لعيد الأضحى، مطالباً بإزالة البغضاء فيما بين المواطنين من جميع الفصائل.

وأضاف "بكار"، أنه يجب على المواطن التضحية من أجل رفع سمات الحرية للوطن الغالى مصر، مشيرا إلى قصة سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل، وكما يحدث من قبل أفراد القوات المسلحة للتضحية من أجل تراب الوطن العزيز.

واختتم "بكار" خطبته بتهنئة جميع أفراد الشعب المصرى، وترديد عن من تكبيرات العيد، وعقب الصـلاة، انتشـر الأهالى فى الشوارع المحيطة بالقصـر، وأطلق عدد من الأطفال الوافدين مع أسرهم من أهالى مصر الجديدة الألعاب النارية، بمحيط قصر الاتحادية.

وسادت حالة من الأجواء الاحتفالية، بمحيط القصر، وذلك بعد إنهاء خطبة العيد بمسجد عمر بن عبد العزيز المطل على منتصف شارع الميرغنى، حيث رفع الوافدون أعلام مصر، واستمر بعض الأهالى بترديد تكبيرات العيد.

وفى نفس السياق، وضع عدد من سكان مصر الجديدة عددًا من مكبرات الصوت بنوافذ المبانى المجاورة للقصر، وتشغيل عدد من أغانى العيد والأغانى الوطنية وافتراش عدد من الباعة الجائلين حول محيط المسجد.

كما انتشرت قوات الأمن، التابعة لقسم مصر الجديدة، بمساعدة من قوات الجيش فى الشوارع، لتأمين المواطنين، وتحسّبًا لاندلاع أية تظاهرات لأعضاء جماعة الإخوان المحظورة.

وشهد محيـط القصر تعـزيزات أمنيـة، تمثلت فى إغلاق أول شارع الميـرغنى بالتقاطع مع شارع صﻻح سالم ومنتصف تلك الشارع، يتقدمها عدد من الأسـلاك الشائكة والمتاريس والحواجز الحديدية، وتمركزت 8 مجنـزرات تابعة للقوات المسلحة بطول الأسـلاك، فيما دفعت قوات اﻻمن المركزى بـ16 سيارة لنقل الجنود و5 مدرعات لمكافحة الشغب، تمركزت بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز خلف نادى هليوبليس.

وفى غضون ذلك تسير الحالة المرورية بشكلها الطبيعى فى جميع الشوارع المؤدية إلى محيط القصر الجمهورى، ومنها شارع الأهرام والخليفة المأمون والسلحدار وإبراهيم اللقانى.