وصول تعزيزات أمنية لشرق دارفور لحسم الانفلات الأمنى خلال العيد

وصلت تعزيزات أمنية إلى ولاية شرق دارفور بالسودان، لتأمين المواطنين خلال فترة عيد الأضحى. ووضعت حكومة الولاية، إجراءات وتدابير أمنية مشددة، لحسم كافة أشكال التفلت، ومظاهر الإجرام بشرق دارفور، التى شهدت مواجهات أخيراً بين قبيلتى الرزيقات والمعاليا.

وكشف معتمد مكتب التنسيق والمتابعة لشرق دارفور بلل سعيد دقيس فى تصريحات ذكرها موقع "النيلين"، أن الولاية الآن تضع اللمسات الأخيرة، للترتيب لانعقاد مؤتمر الصلح بين الرزيقات والمعاليا، وسط أجواء إيجابية ومواتية لتحقيق الاستقرار.

وأضاف دقيس، أن القوات الحكومية بالولاية، تم تعزيزها، وتم وضع تدابير أمنية لمزيد من الضبط، وتضييق الفرصة أمام المتربصين باستقرار الولاية، خلال أيام عيد الأضحى والأيام القادمة.

وأكد معتمد مكتب التنسيق والمتابعة أن والى الولاية عبدالحميد كاشا- فور وصوله اتخذ إجراءات أمنية، أسهمت بشكل كبير فى استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية، وبسط هيبة الدولة.

واطمأنت الهيئة البرلمانية لنواب شرق دارفور بالبرلمان، على الأوضاع الأمنية والسياسية بالولاية، خلال زيارة الهيئة للولاية، والتقت بكافة القيادات والمكونات الرسمية والشعبية، فى إطار النفرة التشريعية القومية التى تعنى بالتعبئة السياسية العامة.

وقال رئيس الهيئة البرلمانية لنواب الولاية موسى محمود مادبو، إن أهم أولويات الزيارة، دعم مبادرات الصلح القبلى. وأضاف أن الهيئة دشنت وصول تعزيزات أمنية من قوات الشرطة والأمن للولاية، لبسط هيبة الدولة.

وكان مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى السودان"أوشا" قد أعلن فى تقريره الأخير، إن نحو 5000 شخص نزحوا من قرى محلية "أبو جابرة" بشرق دارفور، بسبب الاقتتال والنزاع القبلى الذى شهدته الولاية فى الفترة الأخيرة.