قال رئيس حزب "البيت اليهودى"، ووزير الاقتصاد الإسرائيلى، نفتالى بينت، إن إقحام دولة فلسطينية داخل دولة إسرائيل يعد ضربًا من "الهذيان".
وأضاف فى تصريحات للإذاعة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، "أؤيد فكرة التعايش مع الفلسطينيين من خلال منحهم حكمًا ذاتيًا".
وأوضح "بينت" أن حزبه يفسح المجال أمام، وزيرة العدل الإسرائيلية ورئيسة طاقم المفاوضات مع الجانب الفلسطينى، تسيبى ليفنى، لمواصلة التفاوض مع الجانب الفلسطينى، وفى الوقت نفسه سنعمل على تمرير قانون الاستفتاء العام على أى اتفاق سلام يقضى بانسحاب من أراض فى الضفة الغربية والقدس.
وشدد رئيس حزب "البيت اليهودي" على أن الحزب "مصرّ على مطلبه بأن يعترف الجانب الفلسطينى بكون إسرائيل دولة يهودية، وذلك لمنع مواطنى الدولة العرب من طرح مطالب بإقامة دولة عربية أخرى فى حدود دولة إسرائيل".
وكان وزير المالية يائير لبيد، رئيس حزب "يوجد مستقبل" (وسط)، قد وصف الفلسطينيين، فى كلمة له بداية الأسبوع الحالى أمام الجالية اليهودية فى الولايات المتحدة، بـ"المرضى النفسيين"، وأضاف حتى ينجح الاتفاق معهم لا بد أن "تقرن جلسات التفاوض بوجود طبيب نفسى لعلاجهم من كراهية اليهود"، حسب قوله.
وفى أواخر يوليو الماضى، عاد الجانبان الفلسطينى والإسرائيلى إلى مفاوضات السلام، برعاية أمريكية فى واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام، ولم يعلن رسميا عن نتائج لتلك المفاوضات حتى اليوم.وكانت السلطة الفلسطينية، أوقفت المفاوضات مع إسرائيل فى أكتوبر2010؛ جراء رفض الحكومة الإسرائيلية، تجميد الاستيطان خلال المفاوضات.
وزير الاقتصاد الإسرائيلى نفتالى بينت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة