هولاند: الاضطرابات فى أفريقيا الوسطى قد تمتد إلى الدول المجاورة

قال الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، اليوم الاثنين، أثناء زيارة رسمية لجنوب أفريقيا، إن انهيار جمهورية أفريقيا الوسطى قد يزعزع استقرار المنطقة فى الوقت الذى يسعى فيه لحشد التأييد لزيادة التدخل العسكرى.

وتعهدت فرنسا أمس الأحد بزيادة عدد القوات فى مستعمرتها السابقة بحلول نهاية العام بموجب قرار للأمم المتحدة للمساعدة فى منع خروج الأوضاع فى أفريقيا الوسطى عن السيطرة، حيث إن مخاطر حدوث فراغ فى السلطة قد تشجع المتشددين.

وعمت الفوضى جمهورية أفريقيا الوسطى منذ أن أطاح متمردو سيليكا ومعظمهم مسلمون بالرئيس فرانسوا بوزيز فى مارس فى أحدث انقلاب تشهده هذه الدولة الفقيرة الغنية بالمعادن.

وقال هولاند متحدثا للصحفيين فى بريتوريا والى جانبه رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما "ثمة حالة طوارئ سياسية بسبب عدم وجود دولة".

وأضاف فى تصريحات ترجمت من الفرنسية "هناك أيضا طوارئ على المستوى الإقليمى بسبب خطر امتداد الاضطرابات (خارج الحدود)، قد نشهد صراعا دينيا".

وتشهد أفريقيا الوسطى بالفعل اشتباكات طائفية فى الصراع الذى أجبر أكثر من 400 ألف شخص على ترك منازلهم هربا من أعمال العنف ومنها القتل والاغتصاب.