ننشر التفاصيل الكاملة للاجتماع المغلق للتيار الشعبى.. مناقشة تحويله إلى حزب لخوض الانتخابات البرلمانية.. ومجلس الأمناء يدرس تشكيل معسكر للثورة.. وصباحى: نتمسك بإجراء انتخابات الرئاسة قبل البرلمان

عقد مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، جلسة مغلقة، مساء أمس الأحد، بمركز إعداد القادة بالعجوزة، وذلك لدراسة تشكيل "معسكر للثورة" لخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية على قائمته, مؤكدين تمسكهم بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وذلك لإنهاء عدد من القضايا العالقة وتحقيق الأهداف التى قامت من أجلها الثورتين من إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة قائمة على العدالة الاجتماعية والانتقالية وضمان الحقوق الحريات العامة للمصريين حسب المواثيق الدولية.

ومن جانبه شدد المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى على تمسكهم بإجراء انتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، لافتا إلى أن معظم قيادات جبهة الإنقاذ على نفس هذا الرأى.

وأضاف صباحى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه يرغبون أن تتسم خارطة الطريق بأوسع مشاركة وطنية ممكنة بما فيهم التيارات الدينية، مطالبا فى الوقت ذاته بمحاسبة من أجرم فى حق الوطن, فيما تتاح الفرصة لمن لم يخرق القانون للمشاركة فى الحياة السياسية.

وحول الفيديوهات المسربة للفريق أول عبد الفتاح السيسى، أوضح المرشح الرئاسى السابق، أنهم لا يسمحون بتفتيت وحدة الجيش, كما أنهم لا يسمحون بتسريبات فيديوهات للقوات المسلحة تعمل على تفكيك القوى الثورية.

ولفت صباحى إلى ضرورة تحصين القوات المسلحة وإعطائها الفرصة لعب دوره فى القضاء على الإرهاب وأمن الوطن، مشيرا إلى أنه ليس طرفا فى الحوار التفصيلى الذى يحدد عما إذا كان الأمر يحتاج مادة فى الدستور أم لا.

وبدوره كشف الإعلامى حسين عبد الغنى عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إن الاجتماع المغلق الذى عقد مساء اليوم بمركز إعداد القادة بحضور عدد من القيادات التيار الشعبى وحزب الكرامة, جاء لتقدير الموقف السياسى بعد الموجة الثانية للثورة المصرية فى 30 يونيو كما ناقش الآليات الداخلية والتنظيم للتيار الشعبى.

وأوضح عبد الغنى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه تمت مناقشات معمقة حول الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة مشيرا إلى أنه يبحثون فى إطار تشكيل معسكر وطنى بعبر عن معسكر الثورة فى الانتخابات البرلمانية القادمة.

وأردف "عبد الغنى" أنهم لن يسمحوا لجماعة الإخوان المسلمين بسرقة الثورة أو إعادة فلول النظام السابق لسرقة الثورة أو احتلال البرلمان القادم.

وعن موقف التيار الشعبى من الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية، أوضح عبد الغنى أن موقف التيار واضح بتفضيله الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، لافتا إلى أنه فى حالة وجود مرشح الثورة فى الانتخابات سينهى العديد من الأزمات الحالية.

واستطرد " من مصلحة مصر أن يكون هناك رئيس حاليا مدنى، ملتزم أمام الشعب ومسئول بتحقيق أهداف الثورة من دولة مدنية ديمقراطية حديثة قائمة على العدالة الاجتماعية والانتقالية وضمان الحقوق الحريات العامة للمصريين حسب المواثيق الدولية.

وتابع عضو مجلس أمناء التيار الشعبى أنه تمت مناقشة تحويل التيار الشعبى إلى حزب لخوض الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أنه نتيجة المناقشة ستطرح على كل قواعد التيار الشعبى لأخذ القرار النهائى فى الصيغة النهائية.

جدير بالذكر أن الاجتماع من أعضاء مجلس الأمناء الكاتب الصحفى عبد الله السناوى , والدكتور عمار على حسن, والإعلامى حسين عبد الغنى، وحامد جبر، والمهندس باسم كامل، والبرلمانى السابق أمين إسكندر، والسيد الطوخى، وحسام مؤنس.