ذكر نجم هوليوود الشهير مايكل دوجلاس أنه يعتبر انتصاره على مرض السرطان بداية فصل جديد فى حياته، موضحا فى مقابلة مع صحيفة سويسرية أن هذا المرض جعله ممثلا أفضل، كاشفا الوقت نفسه أنه دخل مجال التمثيل رغما عنه.
ويعتبر دوجلاس /69 عاما/ نفسه معافى الآن من السرطان الذى تم تشخيصه فى مرحلة متقدمة عام 2010.
وقال دوجلاس لصحيفة "زونتاجس بليك": "أنا قادم الآن من عند الطبيب... كنت فى الأول مضطرا للخضوع للفحص كل ثلاثة أشهر، والآن صار الأمر كل ستة أشهر. واليوم قال لى الطبيب إن هذا النوع من السرطان الذى أصبت به لن يعود مجددا بنسبة 95%".
كما اعترف دوجلاس أن السرطان الذى أصيب به لم يكن فى الحنجرة مثلما أعلن من قبل، بل فى اللسان، وهو أكثر خطورة على حد قوله، موضحا أنه لجأ إلى هذه الكذبة البيضاء بسبب جولة فنية كان يعتزم القيام بها.
ورغم الشهور العصيبة التى كان يناضل فيها من أجل التغلب على السرطان، اكتسب دوجلاس جوانب إيجابية فى حياته، حيث قال: "عندما حصلت على التشخيص قبل ثلاثة أعوام علمت أنه إذا نجيت من ذلك فلن يعد لدى شىء أخسره، فكل ما سيأتى بعد ذلك سيكون مكسبا لى".
وذكر دوجلاس أنه اليوم صار أكثر شجاعة وإنصاتا لحدسه، وقال: "السرطان جعلنى ممثلا أفضل".
ومن ناحية أخرى كشف دوجلاس، الحائز على جائزة الأوسكار، أنه دخل مجال التمثيل رغما عنه، وقال مبتسما: "لقد كنت من الهيبز"، مضيفا أنه دخل رغم ذلك المسرح وكره الأمر جدا، وقال: "عندما رآنى والدى كريك مرة وأنا أمثل قال لى فقط: يا بنى، لقد كان ذلك مروعا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة