قالت صحيفة لابانجوارديا الإسبانية، إن الولايات المتحدة الأمريكية علقت جزءا من المساعدات التى تبلغ قيمتها 1,55 مليار دولار إلى مصر، فى الوقت التى تسعى فيه مصر إلى التحول للديمقراطية، وتعرض هذا القرار إلى انتقادات واسعة، حيث اعتبرها البعض وسيلة للضغط على الجيش المصرى، بعد عزل محمد مرسى فى 30 يونيو الماضى.
وأشارت إلى أن المساعدات المالية من دول الخليج لن تعوض مصر عن المساعدات الأمريكية التى اتخذ الرئيس باراك أوباما قرار بتعليق جزء منها، مشيرة إلى أن مصر لا تستطيع شراء طائرات أف 16، وإذا لجأت إلى شراء أسلحة لن تكون بنفس الجودة الأمريكية كما أنها ستتكلف الكثير، فى الوقت التى تعانى فيه البلاد من أزمة اقتصادية.
وأوضحت أن الهدف من القرار هو الرد على الانتقادات التى تعرضت لها الإدارة الأمريكية، فالعلاقات العسكرية بين البلدين مستمرة، حيث إن الدعم الذى أوقفته أمريكا لم يمس الأسلحة والمعدات اللازمة للجيش المصرى، لصد أى عدوان، والحفاظ على أمنها من خطر إسرائيل وإيران عليها.
وأكدت أن تجميد المعونة سيؤثر سلبا على الجيش المصرى، كما أنها ستزيد من الأمر سوءا فى العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
