سياسيون: مفاوضات بشر وأبو المجد "وهم" والاثنان لا يملكون حق التفاوض.. نافعة: مفاوضات أبو المجد وبشر غير جادة.. والتيار الشعبى: الجماعة انتهت سياسيا وشعبيا والمصالحة لا تعنى عودتهم كما كانوا

الإثنين، 14 أكتوبر 2013 03:21 ص
سياسيون: مفاوضات بشر وأبو المجد "وهم" والاثنان لا يملكون حق التفاوض.. نافعة: مفاوضات أبو المجد وبشر غير جادة.. والتيار الشعبى: الجماعة انتهت سياسيا وشعبيا والمصالحة لا تعنى عودتهم كما كانوا مختار نوح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد عدد من السياسيين، تصريحات الدكتور محمد على بشر القيادى الإخوانى حول عدم طرح الجماعة للتنازل عن التصعيد، وأنهم لم يطرحوا التنازل عن مطالبهم السياسية خلال مشاوراتهم مع الفقيه الدستورى أحمد كمال أبو المجد، معتبرين أن المصالحات التى تدور بين أبو المجد وبشر "وهم"، وغير موجودة على أرض الواقع، لأنهم لا يملكون حق التفاوض.

وأكد السياسيون أن جماعة الإخوان المحظورة انتهت سياسيا وشعبيا، والمصالحة لا تعنى عودتهم كما كانوا، وأن المصريين لن يقبلوا بوجودهم بعد الممارسات العنيفة التى ارتكبتها داخل وخارج السلطة.

من جانبه أكد المحامى مختار نوح، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن المفاوضات بين الفقيه القانونى والدستورى الدكتور أحمد كمال أبو المجد، وبين قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الدكتور محمد على بشر، عبارة عن وهم وصناعة إعلامية ليست موجودة على أرض الواقع.

وأضاف نوح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحديث كثير حول هذا الأمر ليس بالمفيد، لافتا إلى أن الدكتور محمد على بشر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين لا يمتلك التفاوض باسم الجماعة، وأنه لو تفاوض لن تعترف الجماعة بما سيقوم به.

وبدوره أكد الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، أن المفاوضات التى أذيع عنها بين الفقيه القانونى والدستورى الدكتور أحمد كمال أبو المجد، وبين قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الدكتور محمد على بشر، والدكتور عمرو دراج غير جادة من الأساس، لافتا إلى أنه لا مفاوضات تجرى عن طريق وسائل الإعلام.

وأضاف نافعة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المستشار أبو المجد ليس مفوضا من قبل الحكومة، وكذلك الحال بالنسبة لبشر ودراج فهما غير مفوضين من قبل الجماعة، وأن كل هذه التصريحات هى محاولات لجس النبض وإيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين، مشددا على أنه إلى الآن، لم يثبت وجود إرادة للمصالحة من قبل الطرفين.

فيما أكدت هبة ياسين المتحدثة الإعلامية باسم التيار الشعبى، أن جماعة الإخوان المسلمين انتهت سياسيا وقانونيا وشعبيا، مشيرة إلى أن أى حديث عن المصالحة لن يعنى عودة أوضاعهم كما كانت عليه، وأنه ليس هناك عقاب جماعى، وأيضا ليس هناك عفو جماعى.

وأضافت ياسين فى تصريحات خاصة، أن كل من أجرم أو أفسد أو حرض على العنف ضد المصريين، لابد أن يخضع للقانون وللمحاكمة العادلة، مشيرة إلى أن الجماعة تفقد كل يوم أى تعاطف وأى شعبية من الشعب المصرى بفعل ممارسات أعضائها وافتعالهم الاشتباكات والعنف.

وأشارت ياسين أن العمليات الإرهابية التى أصبحت بصفة يومية، والتى تستهدف أبناء هذا الشعب من ضباط أو مجندين، وهم يؤدون واجبهم فى حماية أرض وحدود هذا الوطن، وسقوط العديد من الأهالى سواء فى القاهرة أو المحافظات خلال الممارسات العنيفة التى يرتكبها أعضاء الجماعة فى تظاهراتهم، يؤدى ذلك إلى كراهية الشعب لهم.

بينما قال عصام الشريف منسق الجبهة الحرة لتغيير السلمى، إن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ترفع شعار الانتهازية والاستبداد، كما كان شعارهم وهم فى الحكم، مشيرا إلى أن الجماعة تستخدم العنف كوسيلة للضغط من أجل تحقيق مطالبهم وأغراضهم.

وأضاف الشريف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن على الجماعة أن تعلم أن المصريين لن يقبلوا بوجودهم بعد الممارسات العنيفة التى ارتكبتها داخل وخارج السلطة.

و شدد الشريف أنه لا يمكن لأى جماعة أن تتحدى إرادة الشعب الذى قال كلمته فى 25 و30 يونيو، ونزل الشوارع بالملايين، مؤكدا أنه على الجماعة أن تتيقن أن الشعب يعطى السلطة ويسلبها ممن يشاء لأنه صاحب القرار الوحيد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة