طالبت "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" بالكشف عن مصير رسام كاريكاتير معتقل لدى نظام بشار الأسد فى سوريا، بعد أنباء تحدثت عن وفاته نتيجة التعذيب.
وأعربت الرابطة فى بيان اليوم الاثنين، عن "قلقها البالغ إزاء الأخبار التى وردت عن احتمال وفاة رسام الكاريكاتير السورى أكرم رسلان"؛ بسبب التعذيب فى أحد الأفرع الأمنية التابعة للنظام السورى.
وأشار البيان إلى أن الرابطة لم تتمكن "من تأكيد هذا الخبر حتى الآن"، مضيفا أن "رسلان تعرض لأبشع عمليات التعذيب الجسدى والنفسى، وذلك بعد نشره رسما لوحيا للرئيس السورى (بشار الأسد) كتب عليها الأسد أو نحرق البلد". وطالب "السلطات السورية بالكشف الفورى عن مصيره والإفراج غير المشروط عنه"، محملا السلطات السورية "المسؤولية الكاملة عن حياته".
واعتبرت الرابطة أن "جميع المتورطين بتعذيبه الذى ربما يكون قد أفضى بحياته مجرمين ضد الإنسانية يتوجب محاكمتهم ومحاسبتهم أمام القضاء المختص".
ودعت الرابطة المجتمع الدولى إلى "تحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المستمرة بحق الشعب السورى والقيام بخطوات فاعلة من شأنها وقف الانتهاكات الجسيمة التى تجرى بشكل يومى داخل أقبية المخابرات ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة للسلطات السورية".
واعتقل النظام السورى رسلان فى أكتوبر من العام الماضى، وهو يبلغ من العمر 39 عاما، وعمل فى العديد من الصحف العربية والمحلية كان آخرها صحيفة الفداء الرسمية فى مدينة حماة.
رابطة حقوقية سورية تطالب بالكشف عن مصير رسام كاريكاتير معتقل
الإثنين، 14 أكتوبر 2013 02:43 م