الطابور الخامس والدولة العميقة، عبارتان ترددا كثيرًا فى وسائل الإعلام فى الآونة الأخيرة، والمصرى ذكى ونبيه بالفطرة، يفهمها وهى طايرة، الطابور الخامس مقصود بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، والدولة العميقة تطلق على أنصار الرئيس المخلوع حسنى مبارك.. لكن من خاطرة تهفو بين الحين والحين للمواطن البسيط الذى لا يعلم كثيرًا عن مصطلحات السياسة والإعلاميين، طيب عرفنا الطابور الخامس أنصار الرئيس المعزول مرسى،
والطابور الأول والثانى والثالث والرابع من هم؟ .. والدولة العميقة، هل هى عميقة بالشبر، أم عميقة بالمتر، والرئيس المخلوع حسنى مبارك هل هو كان قائدًا فى سلاح الطيران أم إنه كان سائقًا لحفار ؟ ولهذا هى عميقة .. الطابور الخامس مصطلح متداول فى أدبيات العلوم السياسية والاجتماعية نشأ أثناء الحرب الأهلية الأسبانية التي نشبت عام 1936، واستمرت ثلاث سنوات وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال أميليو مولا أحد قادة القوات الوطنية الزاحفة على مدريد، وكانت تتكون من أربعة طوابير من الثوار فقال حينها، إن هناك طابورًا خامسًا يعمل من الداخل، فاشتهرت تلك العبارة على من يعمل فى الخفاء والجاسوسية. الدولة العميقة مصطلح شاع فى تركيا، لأصحاب المصالح المشتركة ومتشعبة، ويتحكمون بكل شىء من الباطن، يعملون سرًا للحفاظ على مصالحهم، أى دولة داخل الدولة.
حنان عمار تكتب: الطابور الخامس والدولة العميقة
الإثنين، 14 أكتوبر 2013 09:29 ص