رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن إعلان رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى وليد جنبلاط موقفه الأخير أسقط رهان قوى 14 آذار على تمرير ما وصفه بـ"مشروعهم الأحادي"، ملمحًا إلى أنهم باتوا أقلية فى ظل فقدانهم تأييد جنبلاط وكتلته.
وحذر الشيخ نعيم قاسم- فى تصريح عقب لقائه أمين عام اللجان والروابط الشعبية معن بشور- من أنه إذا استمرت قوى 14 آذار فى التعطيل الكامل لمؤسسات البلاد فستصل الأمور إلى انتخابات رئاسة الجمهورية بحكومة مستقيلة.
وقال قاسم إنه بعد موقف جنبلاط لم يعد بإمكان 14 آذار ترميم أقليتهم فى مواجهة قوى 8 آذار، بينما لم تطلب قوى 8 آذار يومًا من جنبلاط أن يكون إلى جانبها فى مواجهة قوى 14 آذار بل كان مطلبها وما زال الحكومة الجامعة التى يتمثل فيها الجميع وحكم البلاد بالمشاركة.
ولفت إلى أن أيًا من فريقى 8 و14 آذار لا يملكان الأكثرية فى البرلمان اللبنانى وكلتا الجماعتين بحاجة إلى من يعطيهم الأكثرية أو إلى التعاون مع الجماعة الأخرى.
وأعرب قاسم عن أمله فى أن تستفيد قوى 14 آذار من تجربتها التى أضاعت فيها على لبنان سبعة أشهر قائلاً: "خير لهم أن يشاركوا مع غيرهم بالتساوى فى الحكم والقرار".
وأكد أن الخيار بيد 14 آذار بين استمرار تعطيل البلاد وسلبياته على الجميع أو حكومة جامعة وطنية.
رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى وليد جنبلاط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة