تقرير: الكشف عن متحف للمخابرات الوطنية التركية

الإثنين، 14 أكتوبر 2013 11:28 ص
تقرير: الكشف عن متحف للمخابرات الوطنية التركية صورة أرشيفية
أنقرة (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر تقرير أن جهاز المخابرات الوطنية التركية(أم آى تى) فتح أبواب متحفه للمرة الأولى فى التاريخ، حيث سمح لصحيفة "حريت" التركية بإلقاء نظرة على أنشطته.

وقالت الصحيفة إن وسائل التجسس التى استخدمت فى الفترة بين الحرب العالمة الثانية ونهاية الحرب الباردة تشمل قرابة 150 وسيلة تتراوح ما بين جهاز تنصت يوضع فى حذاء إلى ميزان الوزن وصابونة وصمام كهربائى وقلم ورباط عنق وراديو وساعة تسجل الأصوات. ويعتبر جهاز (ام أى تى) هذه الأدوات أعمالا فنية تاريخية ذات قيمة. وتم تأسيس الجهاز فى عام1965 ليخلف جهاز الأمن الوطنى الذى كان تأسس فى عام1926.

وقالت الصحيفة اليوم الاثنين إن بعض الصحفيين فى العاصمة التركية أنقرة سربوا معلومات عن امتلاك "ام آى تي" متحفا فى الذكرى الـ85 لتأسيس الجهاز لكن المسألة لم تصبح قضية ساخنة فى ذلك الوقت.

ورد جهاز "ام أى تي" بالإيجاب على طلب الصحيفة بزيارة المتحف. وقالت الصحيفة إن العاملين فى المخابرات لايطلقون على الموقع "متحفا"، ولكن المجموعة الكاملة من المعدات كافية لإطلاق اسم متحف على الموقع.

وقال مسئولون، إن المتحف يتحمل مسؤولية نقل تاريخ المخابرات "حيث انه يعرض "المهام الكبيرة التى قام بها الجهاز، من دون موارد كافية".ويتم حاليا عرض معدات التجسس، التى يتم السماح للعامة برؤيتها، خلف حواجز زجاجية بالمتحف.

وتشمل المواد التى صنفت تحت عنوان "التوثيق الفني" مسجلا صوتيا ومسجل فيديو ونظما للرقابة الصوتية. وخُصص جزءا لأجهزة التنصت التى عثر عليها فى مبان البعثات الدبلوماسية التركية بالخارج إبان حقبة الحرب الباردة، وذلك فى الفترة من عام 1967 وحتى عام 1989.

وقال مسؤول، إن المعدات التى تحمل تصنيف "سرى للغاية"، وضعت فى غرف مغلقة، حيث يصرح لأشخاص بعينهم برؤيتها. وتم تصوير المعدات للمرة الأولى فى تاريخ المخابرات التركية، ولكن لم يتم اطلاع صحيفة "حريت" على الأحداث المرتبطة بها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة