.jpg)
ملامح الرفض والاستسلام لأرض الواقع ترسم خريطة أوجه مرتادى الطوابير من المسافرين أمام شركات النقل الجماعى، هؤلاء المجبرون على أمرهم بالخضوع للأسعار المضاعفة التى فرضتها عليهم الشركات فى سبيل الوصول إلى بلادهم قبيل عيد الأضحى بأيام.
.jpg)
الاستغلال سيد الموقف هو شعار الشركات التى انتهزت حركة توقف القطارات ولا سبيل للمواصلات سواها، وعيد الأضحى على الأبواب، فإذ بها تضاعف أسعار التذاكر بلا رقيب ولا بديل سواها، حيث تتفاقم الأزمة فى نقص أعداد الأتوبيسات التى تقل المسافرين، خاصة فى ظل إن الشركات لم تعتد على استقبال الآلاف يوميا والذين كان ملاذهم القطارات التى توقفت عن السفر لبلادهم، ويبقى أمل المسافر هو إيجاد مكان له للوصول.
.jpg)
تجولت "اليوم السابع" فى العديد من شركات النقل الجماعى الخاصة والتقت بالمسافرين الذين سردوا مأساة استغلال الشركات بلا رقيب.
.jpg)
"ولا باليد حيلة" كانت تلك كلمات "منصور حسن" من مواطنى أسوان الذى يؤكد أن تذكرة الأتوبيس من القاهرة إلى أسوان قبيل توقف حركة القطارات كانت 65 جنيها، وإذ تقفز لتصل 110 جنيهات، مشيرا إلى أنه لا توجد وسيلة مواصلات لأسوان غير الأتوبيسات فى الوقت الحالى.
.jpg)
"ضربوا الأعور على عينه".. نطقها "عبد الرحيم السيد"، من مواطنى الأقصر الذى رفض أن تكون تذكرة السفر للأقصر بـ130 جنيها فى إحدى شركات النقل الجماعى، ولكنه أردف "لو لم أحجز التذكرة الغالية مش هروح، كان آخرها 65 أو70 جنيها بس".
.jpg)
الأمر نفسه ينطبق على وليد عبد الرحمن مواطنى سوهاج والذى يؤكد أن سعر التذكرة قفز من 40 جنيها إلى 65 جنيها، قائلا، "العيد ع الأبواب وعايزين نعيد مع العيلة"، مؤكدا أن أسعار التذاكر إلى الإسكندرية أصبحت 40 جنيها ولبورسعيد 25 جنيها، وشرم الشيخ 75 جنيها.
"اللى رماك على المر اللى أمر منه" لسان حال أحد رواد الطوابير الطويلة أمام أحد شركات النقل الجماعى، أشرف عبد الرازق مواطن ستينى العمر من أهالى قنا أكد أن سعر التذكرة لمحافظته قبيل توقف حركة القطارات كانت من 55-60 جنيها لتقفز إلى 90 جنيها، مؤكدا أنه يقف هذا الطابور لعدم وجود بديل للسفر، حيث إن الأتوبيس هو الأكثر أمانا بعد القطارات.
يرفض "الستينى" سعر التذكرة والطابور إلا أنه مجبورا على أمرة قائلا: "وهنعملهم أيه هو فيه حكومة، خلو السعر الضعف هنكلم مين ما الحكومة عارفة كل حاجة".
تستمر أزمة الآلاف من المسافرين يوميا والذين كانوا يستقلون القطارات لتوصيلهم إلى محفظاتهم ونتيجة لتكدسهم أمام شركات النقل الجماعى استغلت الشركات ذلك تحت شعار"العرض والطلب" لتضاعف أسعار التذاكر محاولة زيادة عدد الرحلات المتجهة إلى المحافظات المختلفة بحيث تخرج أكثر من رحلة يوميا لمختلف المحافظات إلا أن ذلك لم يسفر عن تخفيف معاناة المسافرون حيث أن كافة الشركات لم تعتد استقبال هذا الكم من البشر يوميا.
لمزيد من الفيديوهات زوروا موقع فيديو 7