حرصت "اليوم السابع" على الذهاب إلى قرية نجريك إحدى قرى مركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، والتى يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة وتشتهر بزراعة الياسمين، حيث نشأ وتربى محمد صلاح نجم بازل السويسرى والمنتخب الوطنى قبل مباراة غانا المهمة يوم الثلاثاء المقبل بكوماسى، فى ذهاب الجولة الحاسمة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
فى البداية ذهبنا إلى منزل اللاعب والتقينا والده الذى رفض وبشدة الحديث لوسائل الإعلام، مبرراً ذلك بأنه طلب شخصى من حمادة وهو اسم الشهرة لمحمد صلاح الذى يشتهر به بين أبناء القرية، وبسؤاله عن آخر مكالمة دارت بينه وبين محمد قال إنه اتصل به مباشرة عقب وصوله إلى غانا واطمئن على الأسرة وطلب من والدته أن يدعوا له بالتوفيق.
تجولنا فى القرية بعد إصرار والد اللاعب على عدم الحديث، وتحدثنا مع بعض من أهلها.
وكانت البداية مع مدرس التربية الرياضية بمدرسة "نجريك الابتدائية" الذى تذكر محمد صلاح التلميذ المتفوق رياضياً، والذى تسبب فى حصول المدرسة على المركز الأول على مستوى محافظة الغربية، فى الوقت الذى كان فيه صلاح أصغر لاعب بالفريق فى الصف الثالث الابتدائى وكل الفريق من تلاميذ فى الصف السادس الابتدائى، وبالرغم من صغر سنه إلا أن الفريق كله كان يعتمد على محمد لمهاراته الكبيرة.
وعن ذكرياته مع محمد قال "فى يوم المباراة النهائية لدورى المدارس على مستوى المحافظة وعدتهم لو كسبتم هصرفلكم وجبة فراخ ومكرونة وبعد ماكسبم دخلتهم مطعم فول وطعمية وكل زمايله زعلوا إلا محمد لأنه كان طول عمره قنوع"، وأضاف "محمد اتبرع بتى شيرتات لكل طلبة المدرسة وخلى البلد كلها بتحب حاجة اسمها كرة القدم".
أكدت إيمان عيد مدرسة اللغة العربية أنها تنبأت بالنجومية لمحمد صلاح منذ الصغر حتى إنها قالت له بالحرف الواحد "هتبقى نجم كبير يا محمد بس ابقى افتكرنى بحاجة"، وأكدت قيامه بالتبرع لطلبة المدرس بالأدوات الرياضية التى يحتاجون إليها.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)