واشتكى المواطنون من جشع سائقى الميكروباص والبلطجية الذين استغلوا غياب القطارات وتكدس المواطنين بالمواقف، وقاموا بمضاعفة تسعيرة الركوب دون رادع تحت مرأى ومسمع مسئولى المحافظات، حيث ارتفعت أجرة السفر إلى سوهاج إلى نحو 120 جنيها، بدلا من 50 جنيها.
وقال أحمد عبد الرحمن "معظم السائقين هنا فى المنيب يمتنعون عن التحرك إلا بعد الاتفاق على رفع الأجرة فيما يصر آخرون على جمع الأجرة مقدماً قبل التحرك" وهو ما أدى إلى حدوث العديد من المشادات والاشتباكات بين الركاب أمام أعين رجال الأمن الذين اكتفوا بدور المتفرج.
فيما قال حسن عبد العظيم، سائق بخط " المنيا – القاهرة"، لا يعلم المسافرون لماذا نقوم برفع التسعيرة، لافتا أن السبب الحقيقى فى ذلك البلطجية يفرضون علينا إتاوات تتراوح من 120 جنيها إلى 150 عن كل حمولة، وعن سبب وقوفه فى الموقف العشوائى وتعرضه للغرامات المرورية يقول، إن وجود رجال المرور "بميدان المنيب" قليل جدا بالإضافة إلى أن بعضهم يخشى الاحتكاك مع البلطجية ولذلك قليل جدا لو أتى إلى هنا أى من الضباط أو الأمناء.
ويضيف: "نفسنا نلاقى مكان لنا داخل موقف المنيب أسفل الدائرى، أسوة بسيارات سوهاج، لكن الموقف الحكومى مليان عربيات، ولو تم انضمامنا له سنحقق للدولة عائدا ماديا كبيرا بالإضافة سنُرحم من البلطجية ودفع الإتاوات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة