دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الحكومة الروسية إلى بذل جهودها لدى الأمين العام للأمم المتحدة من أجل دفع وكالة الغوث "الأونروا" للعودة عن إجراءاتها بحق مخيم نهر البارد وأبنائه والسعى من أجل توفير الأموال اللازمة لتمويل بقية عملية الإعمار.
وشددت الجبهة - خلال اجتماع عقد اليوم بين وفد من الجبهة ضم عضوى المكتب السياسى على فيصل ومحمد خليل مع السفير الروسى فى بيروت الكسندر زاسيبكين - على أن العجز المالى فى موازنة الأونروا ليس سوى ذريعة تستخدم فى محطات ضد الشعب الفلسطينى لأهداف سياسية باتت واضحة للجميع خصوصا وأن ما يسمى بالعجز المالى لا يكاد يساوى شيئا بالنسبة للدول المانحة.
وأكد الوفد أن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وكل أبناء الشعب الفلسطينى فى لبنان يؤازرون أبناء مخيم نهر البارد فى تحركاتهم الشعبية والمطلبية خصوصا الاعتصام المفتوح أمام مقر الأونروا لليوم السابع والعشرين ولن يتوقف هذا التحرك إلا بعد تراجع الأونروا عن إجراءاتها الظالمة بحق أبناء المخيم.
واعتبر الوفد أن خطة الطوارئ الإغاثية من حق أبناء المخيم مما يتطلب من الأونروا أن تتحمل كامل مسؤولياتها الإغاثية والإنسانية والقانونية كاملة حتى الانتهاء من عملية إعمار المخيم وعودة جميع أبنائه إليه.
الفلسطينيون فى لبنان يواصلون الجهد لإعادة إعمار مخيم نهر البارد
الإثنين، 14 أكتوبر 2013 01:02 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة