الصحافة الإسرائيلية: أوباما لا يزال يتجاهل مصر بعد رحيل حليفه "مرسى".. البنتاجون: إسرائيل الشريك الوحيد لتصنيع خوذ الطائرات F-35.. يعالون: حماس تستعد للمواجهة القادمة مع الجيش الإسرائيلى
الإثنين، 14 أكتوبر 2013 10:44 ص
كتب محمود محيى
يديعوت أحرونوت
يديعوت: أوباما لا يزال يتجاهل مصر بعد رحيل حليفه "مرسى".. وعلى واشنطن دعم الجيش المصرى بدلا من وقف المساعدات.. وقطع "المعونة" زادت من شعبية السيسى وكراهية أمريكا.. والروس سيصبحون محل ترحيب
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خلال افتتاحيتها اليوم الاثنين، أنه على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدعم الجيش المصرى بدلا من وقف المساعدات العسكرية قبل أن تتحول لدولة إسلامية متشددة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الولايات المتحدة بدأت تفقد مصر منذ فترة طويلة كحليف إستراتيجى، وأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يتعمد منذ وقت طويل تجاهل مصر ويعاديها بعد فقدان حليفه الرئيس السابق محمد مرسى، موضحة أن أوباما صعّد من خطواته بعد قطع مئات الملايين من المساعدات العسكرية لمصر، كإشارة منه إلى أن المصريين لم يصبحوا حلفاء مخلصين له.
وقالت يديعوت إنه وسط تجدد العنف فى مصر من جانب الجماعات الإسلامية المتشددة، فعلى أوباما إعادة النظر فى قراره ضد مصر الحليف طويل المدى لواشنطن، بدلا من محاولة استرضاء الجاهدين واسترضاء إيران.
وأكدت يديعوت أنه منذ قطع المساعدات العسكرية عن مصر نمت المشاعر المناهضة للولايات المتحدة فى الشارع وزادت بناء الجسور بين الجيش المصرى والشعب وازدادت شعبية الجنرال عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن جماعة الرئيس المعزول "محمد مرسى"، حظرت مرة أخرى فى مصر، مما أغضب أنصاره ونظموا مظاهرات غاضبة فى نفس يوم احتفال المصريين بانتصاراتهم فى حرب السادس من أكتوبر.
وأكدت يديعوت أن خطوات أوباما ضد مصر ستجعل من الروس موضع ترحيب مرة أخرى بعد طرد خبرائهم العسكريين عام 1972 من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيرة إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قادر على تعزيز صورته كحليف مخلص للقاهرة خاصة بعد وقوفه بجانب سوريا ضد أى هجمات غربية ضدها باقتراح نزع الأسلحة الكيميائية.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن أوباما ربما قد نسى أن الولايات المتحدة حصلت على هيمنتها على الشرق الأوسط فقط بعد أن تحولت مصر إلى جانب الولايات المتحدة فى الحرب الباردة بعد حرب عام 1973 ضد إسرائيل، مضيفة أنه حتى ذلك الحين كانت الولايات المتحدة وروسيا على قدم المساواة فى نفوذهم، وتم كسر سباق التسلح المكثف والعديد من الحروب بين عملاء روسيا وإسرائيل، عندما أصبحت مصر كحليف لأمريكا بعد اتفاقيات السلام مع إسرائيل.
وأكدت يديعوت أن تمكين روسيا لتكون على رأس الشرق الأوسط ليست جيدة بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، مضيفة أن بوتين يحاول أن يكون راعى لمحور الشيعى المناهض للغرب بما فى ذلك إيران وسوريا بدعمه لنظام الأسد فى سوريا وحزب الله فى لبنان.
وزعمت يديعوت أن بوتين يحتاج محور للطعن فى السنة العرب فى الشرق الأوسط الموالية للولايات المتحدة التى تتكون من الدول العربية المعتدلة مثل دول الخليج والأردن ومصر الذين ينتابهم الفزع من وجود إيران نووية، على حد قولها.
وقالت يديعوت إنه منذ انتخب أوباما رئيسا للولايات المتحدة وهو يرتكب عدة أخطاء إستراتيجية ضخمة بشأن مصر، بداية من تخليه عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وطالبته بالتنحى، وتشجيع إجراء انتخابات سريعة والذى ضمن للأحزاب الإسلامية الفوز لأنها كانت إلى حد بعيد الأكثر تنظيما، ثم بتحالفه مع جماعة "الإخوان المسلمين"، وعلاوة على ذلك صمته عندما قام المعزول مرسى وجماعته من "الإخوان" فى توسيع قوتهم تدريجيا من خلال فرض الشريعة الإسلامية على السكان بالقوة، وقمع وسائل الإعلام، والتحريض ضد المسلمين غير السنة والمسيحيين الأقباط.
وأوضحت يديعوت أنه عقب عزل مرسى ألغى أوباما الدعم العسكرى للجيش المصرى، أدان الجيش فقط ولم يدين عنف الإخوان، بجانب وقف تدريبات عسكرية مشتركة كانت مزمعة مع الجيش المصرى وإلغاء تسليم المقاتلات الحربية من طراز F -16.
وقالت الصحيفة العبرية إنه منذ ذلك الحين، وهناك مناهضة للولايات المتحدة من جانب الشارع المصرى، وتحديدا ضد أوباما، بما فى ذلك هجوم كبار المسئولين فى الحكومة المصرية ضده، ونشر مقالات فى الصحف تهاجم واشنطن وشن حملات سياسية وشعبية فى وسائل الإعلام الاجتماعية الموالية للجيش لتشويه صورة أوباما نفسه وإهانة والدته، واصفا إياه بالمختل عقليا.
وأوضحت يديعوت أن العديد من المقالات المصرية أكدت أن مصر كانت أفضل حالا بدون مساعدة الولايات المتحدة واعتبرت أن أوباما أيد الإرهاب بحكم دعمه للإخوان، وعلاوة على ذلك تناولت العديد من المقالات تراجع النفوذ الأمريكى فى الشرق الأوسط وعلى مصر الاتجاه مجددا نحو موسكو ودعوا الرئيس وظهرت دعوات للرئيس فلاديمير بوتين لزيارة القاهرة، واستقباله استقبالا ضخما.
وقالت يديعوت إن أجهزة الأمن المصرية وعلى رأسها الجيش المصرى بدأ فى خطوات عملية لقطع رأس الإسلاميين حتى لا تتحول مصر لدولة دينية على غرار الدولة إسلامية فى إيران .
وأنهت الصحيفة العبرية افتتاحيتها قائلة: "يجب على الولايات المتحدة احتضان الجيش المصرى دون وضع أى شروط مسبقة، لأن بقاء مصر فى الكتلة الموالية للغرب هى فى أفضل المصالح الوطنية للولايات المتحدة وإسرائيل"، على حد قولها.
البنتاجون يعلن: إسرائيل الشريك الوحيد لتصنيع خوذ الطائرات F-35
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية" أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أعلن أن المورد الوحيد للخوذات لجميع الطائرات الشبح F-35 ستكون إسرائيل بصفقة بلغت قيمتها أكثر من 1 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها سوف تطور خوذ المقاتلات الشبح وفقا لنظام "HDMS" الإسرائيلى الذى وضعته شركة "ألبيت" الإسرائيلية و"روكويل كولينز" الأمريكية.
الجدير بالذكر أن خوذ المقاتلات الشبح ستسمح للطيار للإطلاع على كافة المعلومات وهو يرتديها دون الحاجة إلى إنفاق الوقت الثمين لمشاهدة شاشات العرض المختلفة فى قمرة القيادة .
وأكدت يديعوت أن الخوذة الإسرائيلية ستكون جزءا لا يتجزأ من جميع الطائرات الشبح التى سيتم إنتاجها بدءا من عام 2016، سيباع جزءا منها لتركيا، مشيرة إلى أنه من المفارقات أن حلفاء الولايات المتحدة فى الخليج العربى مثل المملكة العربية السعودية والبحرين وسيستخدمون نظام HDMS الإسرائيلى فى حال شركائهم تلك المقاتلات.
معاريف
الكنيست يفتتح دورته الشتوية اليوم بمشاكل سياسية تهدد الائتلاف الحكومى
ذكرت صحيفة "معاريف"، أن بانتظار أعضاء الكنيست دورة شتوية عاصفة الى ستنطلق اليوم الاثنين، حاملة معها العديد من علامات الاستفهام التى من الممكن أن تكون حاسمة فى طريق استمرار الائتلاف الحكومى، ومصير المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، والحسم القضائى فى قضية أفيجادور ليبرمان، إلى جانب قائمة طويلة من مشاريع القوانين محل الخلاف بين الكتل الحزبية.
ووفقاً للصحيفة العبرية أنه على صعيد المعارضة الإسرائيلية هناك حالة من الغليان وعدم الاستقرار تظهر من خلال الصراعات الداخلية فى حزب العمل والصراع على الميراث فى حركة "شاس" الدينية فى أعقاب وفاة الحاخام عوفاديا يوسف، وأن كل هذا قد يحمل تطورات غير متوقعة تطغى على المشهد السياسى الإسرائيلى.
وفيما يتعلق بالمفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، قالت الصحيفة إنه طالما لم تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة ترتبط بتقديم تنازلات من المنظومة السياسية فإن الائتلاف الحكومى سيستمر بدون عراقيل، ولكن فى حال الوصول إلى مفترق طرق بحاجة إلى تنازلات أو ما شابه فإن الواقع سيتغير تماما مع احتمالات حدوث هزات سياسية عاصفة.
إلى ذلك وصفت الصحيفة مشاريع القوانين التى ستطرح خلال هذه الدورة على أعضاء الكنيست لنيل المصادقة بالألغام السياسية، حيث أشار رئيس الكنيست "يولى ادلشتاى" إلى بعض هذه القوانين المرشحة لخلق صراعات بين الكتل الحزبية، مثل قانون التمثيل، المساواة فى العبء، الاستفتاء، تنظيم أراضى البدو فى النقب، ولم شمل الأزواج، وقانون المتسللين الذى ألغته المحكمة العليا ومطلوب من الكنيست سن قانون بديل عنه.
وأوضحت معاريف أن كل واحد من هذه القوانين تشكل لغما من الممكن أن يؤثر على استمرار الائتلاف، ومع ذلك ينوى رئيس الكنيست نفسه طرح قائمة أخرى من الاقتراحات القانونية التى هى محل خلاف منذ وقت وأثارت عاصفة فى الكنيست السابقة، ومن تلك الاقتراحات تغيير تركيبة لجنة اختيار القضاة، ونقل صلاحيات انتخاب الرئيس ونائبة المحكمة العليا إلى الكنيست.
ويضاف إلى جدول عمل الكنيست كذلك ملف انتخاب رئيس إسرائيلى جديد ليحل مكان شيمون بيريز الذى سينهى منصبه فى شهر مايو القادم.
الجدير بالذكر أن الدورة الشتوية للكنيست التى ستنطلق اليوم الاثنين، ستستمر حتى ستة أشهر القادمة مع بدء دخول إجازة الربيع، وسيطلب منه البت فى جميع القضايا القانونية التى ذكرت سابقاً، وهو ما يشير إلى أن ساحة الكنيست ستشهد حالة من الصخب خلال الأيام القريبة القادمة.
هاآرتس
يعالون: حماس تستعد للمواجهة القادمة مع إسرائيل
نقلت صحيفة "هاآرتس"الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلى "موشيه يعالون" قوله: "إن النفق الذى اكتشفه الجيش الإسرائيلى مؤخرا على الحدود مع غزة والجانب الإسرائيلى دليل على أن حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة ما زالت تواصل استعداداتها للمواجهة القادمة مع إسرائيل".
وزعم يعالون فى تصريحات لها نقلتها الصحيفة العبرية تعقيباً على كشف النفق على حدود قطاع غزة والممتد لطول 2.5 كيلو متر داخل العمق الإسرائيلى، أنه يستحق كل الثناء على جهود الجيش وجنوده فى حماية الإسرائيليين، لأن ذلك منع المس بالإسرائيليين القاطنين بالقرب من الحدود وفى الجنود المتواجدين فى تلك المنطقة.
ودعا يعالون الجهات المختصة بمواصلة العمل من أجل الكشف عن محاولات أخرى لفصائل المقاومة فى قطاع غزة، مشيراً إلى أنه يتوجب على جميع الجهات المعنية الحفاظ على اليقظة القصوى، مضيفا: "افتراضنا هو أنه فى كل لحظة تحاول الفصائل فى غزة حفر المزيد من الأنفاق ليتم استخدامها فى تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية فى حال تمكنوا من ذلك"، مشيرا إلى أنه قد أصدر أوامره نهاية الأسبوع الماضى بوقف نقل مواد البناء إلى قطاع غزة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى "إن النفق الذى تم اكتشافه هو من أطول الأنفاق التى تم اكتشافها على مدار سنوات الصراع مع الفلسطينيين، كما يعتبر أحد أكثر الأنفاق تطوراً الذى تم اكتشافه فى السنوات الماضية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يديعوت أحرونوت
يديعوت: أوباما لا يزال يتجاهل مصر بعد رحيل حليفه "مرسى".. وعلى واشنطن دعم الجيش المصرى بدلا من وقف المساعدات.. وقطع "المعونة" زادت من شعبية السيسى وكراهية أمريكا.. والروس سيصبحون محل ترحيب
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خلال افتتاحيتها اليوم الاثنين، أنه على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدعم الجيش المصرى بدلا من وقف المساعدات العسكرية قبل أن تتحول لدولة إسلامية متشددة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الولايات المتحدة بدأت تفقد مصر منذ فترة طويلة كحليف إستراتيجى، وأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يتعمد منذ وقت طويل تجاهل مصر ويعاديها بعد فقدان حليفه الرئيس السابق محمد مرسى، موضحة أن أوباما صعّد من خطواته بعد قطع مئات الملايين من المساعدات العسكرية لمصر، كإشارة منه إلى أن المصريين لم يصبحوا حلفاء مخلصين له.
وقالت يديعوت إنه وسط تجدد العنف فى مصر من جانب الجماعات الإسلامية المتشددة، فعلى أوباما إعادة النظر فى قراره ضد مصر الحليف طويل المدى لواشنطن، بدلا من محاولة استرضاء الجاهدين واسترضاء إيران.
وأكدت يديعوت أنه منذ قطع المساعدات العسكرية عن مصر نمت المشاعر المناهضة للولايات المتحدة فى الشارع وزادت بناء الجسور بين الجيش المصرى والشعب وازدادت شعبية الجنرال عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن جماعة الرئيس المعزول "محمد مرسى"، حظرت مرة أخرى فى مصر، مما أغضب أنصاره ونظموا مظاهرات غاضبة فى نفس يوم احتفال المصريين بانتصاراتهم فى حرب السادس من أكتوبر.
وأكدت يديعوت أن خطوات أوباما ضد مصر ستجعل من الروس موضع ترحيب مرة أخرى بعد طرد خبرائهم العسكريين عام 1972 من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيرة إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قادر على تعزيز صورته كحليف مخلص للقاهرة خاصة بعد وقوفه بجانب سوريا ضد أى هجمات غربية ضدها باقتراح نزع الأسلحة الكيميائية.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن أوباما ربما قد نسى أن الولايات المتحدة حصلت على هيمنتها على الشرق الأوسط فقط بعد أن تحولت مصر إلى جانب الولايات المتحدة فى الحرب الباردة بعد حرب عام 1973 ضد إسرائيل، مضيفة أنه حتى ذلك الحين كانت الولايات المتحدة وروسيا على قدم المساواة فى نفوذهم، وتم كسر سباق التسلح المكثف والعديد من الحروب بين عملاء روسيا وإسرائيل، عندما أصبحت مصر كحليف لأمريكا بعد اتفاقيات السلام مع إسرائيل.
وأكدت يديعوت أن تمكين روسيا لتكون على رأس الشرق الأوسط ليست جيدة بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، مضيفة أن بوتين يحاول أن يكون راعى لمحور الشيعى المناهض للغرب بما فى ذلك إيران وسوريا بدعمه لنظام الأسد فى سوريا وحزب الله فى لبنان.
وزعمت يديعوت أن بوتين يحتاج محور للطعن فى السنة العرب فى الشرق الأوسط الموالية للولايات المتحدة التى تتكون من الدول العربية المعتدلة مثل دول الخليج والأردن ومصر الذين ينتابهم الفزع من وجود إيران نووية، على حد قولها.
وقالت يديعوت إنه منذ انتخب أوباما رئيسا للولايات المتحدة وهو يرتكب عدة أخطاء إستراتيجية ضخمة بشأن مصر، بداية من تخليه عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وطالبته بالتنحى، وتشجيع إجراء انتخابات سريعة والذى ضمن للأحزاب الإسلامية الفوز لأنها كانت إلى حد بعيد الأكثر تنظيما، ثم بتحالفه مع جماعة "الإخوان المسلمين"، وعلاوة على ذلك صمته عندما قام المعزول مرسى وجماعته من "الإخوان" فى توسيع قوتهم تدريجيا من خلال فرض الشريعة الإسلامية على السكان بالقوة، وقمع وسائل الإعلام، والتحريض ضد المسلمين غير السنة والمسيحيين الأقباط.
وأوضحت يديعوت أنه عقب عزل مرسى ألغى أوباما الدعم العسكرى للجيش المصرى، أدان الجيش فقط ولم يدين عنف الإخوان، بجانب وقف تدريبات عسكرية مشتركة كانت مزمعة مع الجيش المصرى وإلغاء تسليم المقاتلات الحربية من طراز F -16.
وقالت الصحيفة العبرية إنه منذ ذلك الحين، وهناك مناهضة للولايات المتحدة من جانب الشارع المصرى، وتحديدا ضد أوباما، بما فى ذلك هجوم كبار المسئولين فى الحكومة المصرية ضده، ونشر مقالات فى الصحف تهاجم واشنطن وشن حملات سياسية وشعبية فى وسائل الإعلام الاجتماعية الموالية للجيش لتشويه صورة أوباما نفسه وإهانة والدته، واصفا إياه بالمختل عقليا.
وأوضحت يديعوت أن العديد من المقالات المصرية أكدت أن مصر كانت أفضل حالا بدون مساعدة الولايات المتحدة واعتبرت أن أوباما أيد الإرهاب بحكم دعمه للإخوان، وعلاوة على ذلك تناولت العديد من المقالات تراجع النفوذ الأمريكى فى الشرق الأوسط وعلى مصر الاتجاه مجددا نحو موسكو ودعوا الرئيس وظهرت دعوات للرئيس فلاديمير بوتين لزيارة القاهرة، واستقباله استقبالا ضخما.
وقالت يديعوت إن أجهزة الأمن المصرية وعلى رأسها الجيش المصرى بدأ فى خطوات عملية لقطع رأس الإسلاميين حتى لا تتحول مصر لدولة دينية على غرار الدولة إسلامية فى إيران .
وأنهت الصحيفة العبرية افتتاحيتها قائلة: "يجب على الولايات المتحدة احتضان الجيش المصرى دون وضع أى شروط مسبقة، لأن بقاء مصر فى الكتلة الموالية للغرب هى فى أفضل المصالح الوطنية للولايات المتحدة وإسرائيل"، على حد قولها.
البنتاجون يعلن: إسرائيل الشريك الوحيد لتصنيع خوذ الطائرات F-35
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية" أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أعلن أن المورد الوحيد للخوذات لجميع الطائرات الشبح F-35 ستكون إسرائيل بصفقة بلغت قيمتها أكثر من 1 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها سوف تطور خوذ المقاتلات الشبح وفقا لنظام "HDMS" الإسرائيلى الذى وضعته شركة "ألبيت" الإسرائيلية و"روكويل كولينز" الأمريكية.
الجدير بالذكر أن خوذ المقاتلات الشبح ستسمح للطيار للإطلاع على كافة المعلومات وهو يرتديها دون الحاجة إلى إنفاق الوقت الثمين لمشاهدة شاشات العرض المختلفة فى قمرة القيادة .
وأكدت يديعوت أن الخوذة الإسرائيلية ستكون جزءا لا يتجزأ من جميع الطائرات الشبح التى سيتم إنتاجها بدءا من عام 2016، سيباع جزءا منها لتركيا، مشيرة إلى أنه من المفارقات أن حلفاء الولايات المتحدة فى الخليج العربى مثل المملكة العربية السعودية والبحرين وسيستخدمون نظام HDMS الإسرائيلى فى حال شركائهم تلك المقاتلات.
معاريف
الكنيست يفتتح دورته الشتوية اليوم بمشاكل سياسية تهدد الائتلاف الحكومى
ذكرت صحيفة "معاريف"، أن بانتظار أعضاء الكنيست دورة شتوية عاصفة الى ستنطلق اليوم الاثنين، حاملة معها العديد من علامات الاستفهام التى من الممكن أن تكون حاسمة فى طريق استمرار الائتلاف الحكومى، ومصير المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، والحسم القضائى فى قضية أفيجادور ليبرمان، إلى جانب قائمة طويلة من مشاريع القوانين محل الخلاف بين الكتل الحزبية.
ووفقاً للصحيفة العبرية أنه على صعيد المعارضة الإسرائيلية هناك حالة من الغليان وعدم الاستقرار تظهر من خلال الصراعات الداخلية فى حزب العمل والصراع على الميراث فى حركة "شاس" الدينية فى أعقاب وفاة الحاخام عوفاديا يوسف، وأن كل هذا قد يحمل تطورات غير متوقعة تطغى على المشهد السياسى الإسرائيلى.
وفيما يتعلق بالمفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، قالت الصحيفة إنه طالما لم تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة ترتبط بتقديم تنازلات من المنظومة السياسية فإن الائتلاف الحكومى سيستمر بدون عراقيل، ولكن فى حال الوصول إلى مفترق طرق بحاجة إلى تنازلات أو ما شابه فإن الواقع سيتغير تماما مع احتمالات حدوث هزات سياسية عاصفة.
إلى ذلك وصفت الصحيفة مشاريع القوانين التى ستطرح خلال هذه الدورة على أعضاء الكنيست لنيل المصادقة بالألغام السياسية، حيث أشار رئيس الكنيست "يولى ادلشتاى" إلى بعض هذه القوانين المرشحة لخلق صراعات بين الكتل الحزبية، مثل قانون التمثيل، المساواة فى العبء، الاستفتاء، تنظيم أراضى البدو فى النقب، ولم شمل الأزواج، وقانون المتسللين الذى ألغته المحكمة العليا ومطلوب من الكنيست سن قانون بديل عنه.
وأوضحت معاريف أن كل واحد من هذه القوانين تشكل لغما من الممكن أن يؤثر على استمرار الائتلاف، ومع ذلك ينوى رئيس الكنيست نفسه طرح قائمة أخرى من الاقتراحات القانونية التى هى محل خلاف منذ وقت وأثارت عاصفة فى الكنيست السابقة، ومن تلك الاقتراحات تغيير تركيبة لجنة اختيار القضاة، ونقل صلاحيات انتخاب الرئيس ونائبة المحكمة العليا إلى الكنيست.
ويضاف إلى جدول عمل الكنيست كذلك ملف انتخاب رئيس إسرائيلى جديد ليحل مكان شيمون بيريز الذى سينهى منصبه فى شهر مايو القادم.
الجدير بالذكر أن الدورة الشتوية للكنيست التى ستنطلق اليوم الاثنين، ستستمر حتى ستة أشهر القادمة مع بدء دخول إجازة الربيع، وسيطلب منه البت فى جميع القضايا القانونية التى ذكرت سابقاً، وهو ما يشير إلى أن ساحة الكنيست ستشهد حالة من الصخب خلال الأيام القريبة القادمة.
هاآرتس
يعالون: حماس تستعد للمواجهة القادمة مع إسرائيل
نقلت صحيفة "هاآرتس"الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلى "موشيه يعالون" قوله: "إن النفق الذى اكتشفه الجيش الإسرائيلى مؤخرا على الحدود مع غزة والجانب الإسرائيلى دليل على أن حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة ما زالت تواصل استعداداتها للمواجهة القادمة مع إسرائيل".
وزعم يعالون فى تصريحات لها نقلتها الصحيفة العبرية تعقيباً على كشف النفق على حدود قطاع غزة والممتد لطول 2.5 كيلو متر داخل العمق الإسرائيلى، أنه يستحق كل الثناء على جهود الجيش وجنوده فى حماية الإسرائيليين، لأن ذلك منع المس بالإسرائيليين القاطنين بالقرب من الحدود وفى الجنود المتواجدين فى تلك المنطقة.
ودعا يعالون الجهات المختصة بمواصلة العمل من أجل الكشف عن محاولات أخرى لفصائل المقاومة فى قطاع غزة، مشيراً إلى أنه يتوجب على جميع الجهات المعنية الحفاظ على اليقظة القصوى، مضيفا: "افتراضنا هو أنه فى كل لحظة تحاول الفصائل فى غزة حفر المزيد من الأنفاق ليتم استخدامها فى تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية فى حال تمكنوا من ذلك"، مشيرا إلى أنه قد أصدر أوامره نهاية الأسبوع الماضى بوقف نقل مواد البناء إلى قطاع غزة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى "إن النفق الذى تم اكتشافه هو من أطول الأنفاق التى تم اكتشافها على مدار سنوات الصراع مع الفلسطينيين، كما يعتبر أحد أكثر الأنفاق تطوراً الذى تم اكتشافه فى السنوات الماضية.
مشاركة