علم من الفاتيكان الاثنين، أن البابا فرنسيس سيستقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الخميس المقبل فى وقت تتردد فيه معلومات بشأن سفر الحبر الأعظم إلى الأراضى المقدسة، فى النصف الأول من العام المقبل.
ويفيد برنامج راديو الفاتيكان، أن محمود عباس سيزور للمرة الأولى الفاتيكان بعد زيارة الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز فى الربيع.
وكان بيريز دعا البابا لزيارة الأماكن المقدسة.
وكانت المحطة الثانية، الخاصة فى التليفزيون الإسرائيلى ذكرت أمس الأحد، أن البابا أبلغ صديقه الحاخام الأرجنتينى أبراهام سكوركا، نيته فى زيارة إسرائيل وبيت لحم بالضفة الغربية فى مارس المقبل.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن البابا فرنسيس يود القيام بهذه الزيارة، قبل انتهاء الولاية الرئاسية لحائز جائزة نوبل للسلام فى يوليو المقبل.
وصرح الأب فيديريكو لومباردى، المتحدث باسم الكرسى الرسولى، بأن البابا فرنسيس "أبدى فى مناسبات مختلفة بوضوح رغبته فى الذهاب، إلى الأراضى المقدسة العام المقبل.
ولم يحدد تاريخ وبرنامج (الزيارة)، لذلك فإن المعلومات الصادرة عن مصدر إسرائيلى وتتحدث عن مارس غير مؤكدة".
وفى الطائرة التى كانت تقله إلى البرازيل أواخر يوليو، أعلن البابا فرنسيس للصحفيين، أنه يريد التوجه مع بطريرك القسطنطينية برتلماوس إلى الأرض المقدسة، بمناسبة الذكرى الخمسين للزيارة التاريخية، التى قام بها البابا بولس السادس والبطريرك أثيناجوراس.
ويعتزم البابا بحسب المحطة الثانية للتليفزيون الإسرائيلى، إطلاق رسالة مصالحة بمصافحته الحاخام سكوركا، أمام حائط المبكى "أقدس الأقداس" لدى اليهود.
ويقيم البابا الأرجنتينى خورخى ماريو برجوجليو علاقة طيبة مع الطائفة اليهودية فى بوينس أيرس.
وقد زار سلفاه يوحنا بولس الثانى وبنديكتوس السادس عشر إسرائيل، والضفة الغربية فى 2000 و2009.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية، إلى إمكانية قيام البابا بزيارة إلى لبنان، لمواساة شعوب المنطقة التى تعانى من الحرب الدائرة فى سوريا، لكن هذه المعلومة غير مؤكدة.
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة