إسرائيل تجرى تمريناً يحاكى هجوما بأسلحة كيماوية

بدأ الجيش الإسرائيلى، الليلة الماضية، تمريناً مدنياً موسعاً فى مدينة عسقلان (جنوب إسرائيل) يحاكى تعرض إسرائيل لضربة بأسلحة كيماوية، حسبما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلى.

وقالت الإذاعة، صباح اليوم الاثنين، إن هذا "التمرين أمر دورى مخطط له، وسيستمر حتى مساء يوم غدٍ الثلاثاء، ويرتدى فيه الجنود ملابس واقية من الأسلحة الكيماوية، فى إطار تمرين دورى مخطط له".

وبحسب الإذاعة، فإن التمرين- الذى يأتى فى سياق رفع مستوى جاهزية الجبهة الداخلية للجيش- يتم فى منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة "عسقلان" جنوب إسرائيل، لافتة إلى أن المدينة ستشهد خلال فترة التمرين حركة غير عادية لسيارات الأمن، وطواقم الإنقاذ.

وتشرف على هذه التمرين قيادة الجيش الإسرائيلى بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية المشرفة على قطاعات: الإطفاء، الإسعاف، الشرطة، وتجرى إسرائيل مجموعة من التمرينات العسكرية المكثفة فى مناطق جنوب وشمال إسرائيل، على اعتبار أن المنطقتين عرضة لتصعيد محتمل فى أى لحظة.

وفى وقت سابق، قدرت قيادة الجيش الإسرائيلى أن إسرائيل ستتلقى ضربات بآلاف الصواريخ حال اندلاع حرب فى المنطقة؛ ما يعنى أن عبء حماية الجبهة الداخلية سيكون مضاعفاً.

كما اعتبرت جهات أمنية إسرائيلية أن احتمال تعرض إسرائيل لهجمات بأسلحة كيماوية أمر قائم فى ظل انفلات الأوضاع الأمنية فى سوريا التى تملك مخزنات من الأسلحة الكيماوية، واحتمال سقوط بعض هذه الأسلحة فى يد حزب الله اللبنانى، وجماعات جهادية على الأراضى السورية.