قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، "إذا لم تُحل أزمة الميزانية، التى تتعرض لها البلاد، فمن المحتمل بشكل كبير، أن نقع فى خطر التخلف عن دفع الدين"، مشيرا إلى أن وصولهم لهذا الوضع سيؤثر بشكل كبير على اقتصاد البلاد.
جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكى، على هامش زيارته لإحدى المؤسسات الخيرية، والإغاثية فى العاصمة الأمريكية، واشنطن، أوضح فيها أن المشكلة التى تواجهها الولايات المتحدة حاليا نتجت عن انتهاج السياسيين لسياسة تصعيد التوتر، من أجل انتزاع تنازلات أُحادية الجانب.
ومن جانبه أدلى زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ، هارى ريد، بتصريحات رفعت من نسب الآمال فى احتمال التوصل إلى حل، أوضح فيها، أنه تم قطع تقدم كبير على طريق التوصل لاتفاق سيمنع وقوع البلاد فى خطر التخلف عن دفع الدين، وسيعيد فتح الحكومة من جديد.
واستدعى أوباما، اليوم، قادة الكونجرس الأمريكى إلى البيت الأبيض، فى تكثيف للجهود لمنع دخول واشنطن فى عجز تاريخى، عن سداد ديونها يمكن أن يهز الاقتصاد العالمى.
أوباما: عدم حل المشكلة سيوقعنا فى خطر التخلف عن دفع الدين
الإثنين، 14 أكتوبر 2013 09:44 م