أعضاء بمجلس الشيوخ يشترطون وقف طهران للتخصيب مقابل تخفيف العقوبات

أعلن أعضاء فى مجلس الشيوخ الأمريكى اليوم الاثنين الاستعداد لتعليق البحث فى فرض سلسلة جديدة من العقوبات الأمريكية على إيران حال وافقت طهران على الوقف الفورى لأى تخصيب لليورانيوم.

وتتألف هذه المجموعة من عشرة أعضاء فى مجلس الشيوخ بينهم الرئيس الديمقراطى للجنة الشئون الخارجية روبرت منينديز والجمهورى جون ماكين، وهم وجهوا رسالة الجمعة إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما شرحوا فيها موقفهم وتم الإعلان عنها الاثنين.

ويأتى الإعلان عن الرسالة عشية انطلاق مفاوضات فى جنيف بين الدول الكبرى وإيران لبحث الملف النووى الإيرانى.

وجاء فى الرسالة أنه حال وافقت طهران على التعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحملت كامل مسئولياتها فى إطار معاهدة منع الانتشار، وطبقت كل قرارات مجلس الامن، وعلقت على الفور أى تخصيب لليورانيوم، فإن أعضاء مجلس الشيوخ الموقعين على الرسالة سيكونون مستعدين لتعليق فرض عقوبات جديدة على إيران.

وكان مجلس النواب أقر فى يوليو الماضى سلسلة جديدة من العقوبات على طهران، وكان من المفترض أن يناقشها مجلس الشيوخ فى الخريف لتصبح نافذة، وتستهدف هذه العقوبات بشكل خاص قطاع السيارات فى إيران واحتياطاتها من العملات الأجنبية.

وجاء أيضا فى هذه الرسالة "أن الهدف من العقوبات هو إجبار إيران على وقف وتفكيك برنامجها للأسلحة النووية، وفى حال تحقق هذا الهدف بشكل فعلى وشفاف وقابل للتحقيق، سنكون مستعدين لإنهاء العقوبات الحالية بشكل تدريجي".

وختمت الرسالة "أننا فى الوقت نفسه نكرر التأكيد بأن تهديدًا عسكريًا جديًا يجب أن يبقى على الطاولة ونشدد على الحاجة الماسة للإبقاء على العقوبات الحالية".