أكد المستشار عبد الله فتحى، وكيل أول نادى قضاة مصر، أن نادى القضاة تقدم ببلاغ جديد ضد المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، منذ أيام، وذلك دعما لبلاغات بعض المواطنين ضد "جنينة"، اتهمه فيه بسب رئيس النادى والإساءة للقضاة.
وقال "فتحى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن هناك خصومة بين المستشار هشام جنينة وبين مجلس إدارة نادى القضاة ورئيس النادى المستشار أحمد الزند، قبل توليه منصب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، وهناك عدة بلاغات مقدمة من 14 عضو بمجلس إدارة النادى ضده.
وأضاف "فتحى" أن ما صدر عن "جنينة" فى الفترة الأخيرة انطوى على إساءات للقضاء بصفة عامة ولنادى القضاة بصفة خاصة، فقصد إظهار نادى القضاة وكأنه يخشى رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات أو يرفض تنفيذ القانون، وهى أمور تجافى الحقيقة، قائلا: "موقفنا الرافض لخضوع النادى لرقابة الجهاز هو موقف قانونى بحت يستند إلى عدة نقاط قانونية مستقر عليها، وأهمها أن نادى القضاة جزء من السلطة القضائية وشأن من شئون السلطة القضائية ولا سلطان عليه إلا من جمعيته العمومية التى تعرض عليها الميزانية فى نهاية كل عام، وهذا ما انتهت إليه أحكام المحكمة الدستورية العليا ومحكمة النقض والمحكمة الإدارية العليا".
وتابع "فتحى": "المستشار هاشم جنينة صدرت منه إساءات أخرى فى حق رئيس نادى القضاة، إذا لم يكتف بترديد إساءاته وتجاوزاته فى حق المستشار أحمد الزند على صفحات الصحف والقنوات الفضائية، بل إنه أمعن فى هذا وبدأ يردد تجاوزات فى الاجتماعات التى يعقدها سواء داخل الجهاز المركزى للمحاسبات أو خارجه وهو ما اعتبره رئيس النادى محاولة منه للتشهير به وهز ثقة الشعب فى شخص المستشار الزند وفى القضاء بصفة عامة بعد المواقف الوطنية التى وقفها قضاة مصر وفى مقدمتهم نادى القضاة ورئيسه وبعد أن أيقن الشعب المصرى أن القضاء هو حصنه الحصين الذى يزود عنه كلما كانت هناك محاولة الاستبداد والعبث بمقدراته، فأراد أن يثير البلبلة ويهز هذه الثقة لدى الشعب بهذه الافتراءات التى لا محل لها من القانون".
وأكد وكيل النادى أن البلاغ تقدم به رئيس نادى القضاة منذ أيام، دعما لبلاغات تقدم بها بعض المواطنين الذين غاروا على القضاء وأساءهم هذه المحاولات الدءوبة للتشهير بالقضاء بعد أن تناءى إلى سمعهم تجاوز رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات فى حق "الزند".
وكيل "القضاة": النادى تقدم ببلاغ ضد "جنينة" بسبب تجاوزاته
الأحد، 13 أكتوبر 2013 12:03 م