طالب اللواء محمود خلف, مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا, بضرورة تحرك الدبلوماسية الشعبية, اقتراناً بتحرك الدبلوماسية الرسمية, لمواجهة "البجاحة" الأمريكية المتكررة, وآخرها قطع جزء من المساعدات الأمريكية لمصر.
وأكد خلف فى تصريحات لـ"اليوم السابع", أن غضب الشعب المصرى لا يقف فى وجهه دول, ويجب أن تعلم الإدارة الأمريكية أن المساعدات ليست "حسنة" يعطفون بها على الشعب, وإنما هى بموجب إقرار رسمى, عقب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية, بهدف إحداث توازن إستراتيجى بين الدولتين لإحقاق السلام.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية مرتبكة, وتصدر قرارات يتضح فيها الإخلال بكثير من تعهداتها لمصر, ومن ثم يجب طرح كامب ديفيد للنقاش المجتمعى, مضيفاً, إن لم تتراجع الولايات المتحدة عن قراراتها التصعيدية, فكل الخيارات مفتوحة.
وقال خلف, إنه من تلك الخيارات, تنويع مصادر التسليح, واللجوء إلى الصين وروسيا, فى ظل علاقات إستراتيجية مع موردى الأسلحة, بالإضافة إلى مراجعة ملف العلاقات المصرية الأمريكية, وذلك لأن مصر لا تقبل التهديدات.
وشدد خلف, على أن الظهير العربى له دور مهم فى تلك المرحلة, لإحداث عملية التوازن بين مصر وأمريكا, مشيراً إلى أن القوات المسلحة, لا تؤثر عليها المعونة, ولا تريدها, مطالباً رئاسة الجمهورية بعدم الصمت عن الأمر وتركه بدون رد حاسم.
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المكار
نعم نعم نعم يجب مراجعه ملف العلاقات الامريكيه ومراجعه كيفيه تسليح الجيش المصرى ايضا
بعد وضوح المؤامره لابد من مراجه اشياء كثيره وبسرعه