قال اللواء أركان حرب بحرى وعضو لجنة مفاوضات السلام بواشنطن محسن حمدى، إن الولايات المتحدة الأمريكية هى الخاسر الأكبر من تعليق المعونة وليس الاقتصاد المصرى.
وأضاف حمدى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى ويذاع على قناة CBC أن المساعدات الأمريكية لم تنص عليها اتفاقية "كامب ديفيد" أو أى ملحق من ملحقاتها، ولكنها كانت بمثابة قرار من الرئيس كارتر تقديرًا لدور الرئيس الراحل أنور السادات فى إرساء السلام، مشيرًا إلى أن وفقًا لذلك كانت تحصل الولايات المتحدة على أولويات عبور البارجات الحربية واستخدام المجال الجوى فى حالة الحرب على الإرهاب وهذا كان مفيدًا لنا جميعًا.
وأوضح حمدى "تمت مناقشات كثيرة فى السنوات السابقة عندما أرادت الولايات المتحدة الأمريكية استخدام المياه الإقليمية لعبور بارجات تعمل بالطاقة النووية ووقتها قمنا بإجراء مناقشات فى لجنة مُشَكَّلة من مدير المخابرات العامة ومثلت أنا المخابرات الحربية وهيئة قناة السويس".
وتابع اللواء أركان حرب بحرى قائلاً "أريد أن أوضح بعض الأمور أن الأموال الخاصة بالمعونة لا تحصل عليها مصر عبر أموال سائلة أو فى شكل أموال تدخل إلى خزينة البنك المركزى، وإنما فى شكل معدات عسكرية تدخل على ثلاث دفعات"، معتبرًا أن جزءا من أموال المعونة ينفق على مستشاريهم وخبرائهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة