صحيفة أمريكية: القاعدة بالعراق تبدو أقوى مما كانت عليه فى الماضى

الأحد، 13 أكتوبر 2013 12:27 م
صحيفة أمريكية: القاعدة بالعراق تبدو أقوى مما كانت عليه فى الماضى صورة أرشيفية
سان فرانسيسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت صحيفة (سان فرانسيسكو كرونيكل) الأمريكية الصادرة اليوم الأحد، من أن تنظيم القاعدة فى العراق عاد ليطل بقوة من جديد منذ رحيل القوات الأمريكية من هناك بنهاية عام 2011 بل وبدا أقوى مما كان عليه فى الماضى.

وأفادت الصحيفة فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى، أن تنظيم القاعدة فى العراق أظهر قدرته على تنفيذ هجمات كبيرة ومتتالية خلال شهر واحد، مما رفع حصيلة القتلى إلى أعلى مستوياتها منذ خمس سنوات، مما يؤكد أنه يعتبر هذه الهجمات سبيلا لزرع مناخ الفوضى ومن ثم إضعاف قوة الحكومة المركزية المؤلفة من أغلبية شيعية.

وقالت "إن تكرار حوادث اقتحام السجون وتهريب من بداخلها ساهم فى تقوية صفوف القاعدة، بينما تسببت مشاعر الخوف وتهميش السنة ونشر الفوضى فى ضوء الحرب الأهلية التى تدور رحاها فى الجارة سوريا فى تغذية عودة التنظيم من جديد".

وأوضحت الصحيفة أن وتيرة أعمال القتل قد شهدت تصاعدا مطردا فى أعقاب حملة القمع الدموى التى قامت بها القوات الأمنية ضد معسكر للمحتجين السنة فى شمال البلاد فى شهر أبريل الماضى؛ حيث قدرت الأمم المتحدة عدد القتلى فى ذلك الشهر بنحو 712 قتيلا.

ورغم ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن القيام بأعمال العنف فى العراق لا يعد حكرا على القاعدة، فهناك العديد من الميليشيات السنية الأخرى، ومن بينها "جيش رجال الطريقة النقشبندية" الذى تربطه صلات بأعضاء حزب البعث الحاكم سابقا فى عهد الرئيس السابق صدام حسين، التى تنفذ هجمات ضد المدنيين، وكذا ميليشيات الشيعة التى تعبئ نفسها للتعامل مع أزمة تصاعد العنف.

وأوضحت أن تنظيم القاعدة قرر فى وقت سابق من العام الجارى تغيير اسمه إلى "الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام"، مما يعكس طموحاته الإقليمية التى تخطت الحدود، ليلعب دورا عسكريا بارزا جنبا إلى جنب مع صفوف المعارضة السنية التى تقاتل ضد الرئيس السورى بشار الأسد، وهو ما تجلى فى القيام بهجمات ضد السوريين بالقرب من مناطق الحدود مع سوريا.

وتعليقا على هذا الأمر، نقلت الصحيفة عن بول فلويد، وهو محلل عسكرى بشركة "ستراتفور" الاستخباراتية قوله "إنه نظرا للفراغ الأمنى الكبير الموجود فى العراق، فإن القاعدة وجدت فى ذلك مناخا طيبا للعمل".

وكشفت الصحيفة الأمريكية أن تنظيم القاعدة بدأ فى تجنيد شباب عراقيين للقيام بمهمات انتحارية عقب أعوام من اعتماده على المتطوعين الأجانب وفقا لمسئولين اثنين فى الأجهزة الاستخباراتية أشارا إلى أن التنظيم أصدر أوامر بتنفيذ نحو 50 هجوما فى الأسبوع الأمر الذى إن تم على أرض الواقع فإنه سيؤدى إلى تصاعد كبير فى حدة العنف.

وتناولت (سان فرانسيسكو كرونيكل) دراسة حديثة أعدها معهد واشنطن لدراسات الحرب؛ حيث أكدت أن تنظيم القاعدة فى العراق بدا وكأنه منظمة نشطة للغاية ومرنة وقادرة على بسط نفوذها فى عموم البلاد.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

صادق من الجزائر

لو سألت أي عراقي سيقول

عدد الردود 0

بواسطة:

تركي

اخبار لها اهداف تروج لها

عدد الردود 0

بواسطة:

تركي

اخبار لها اهداف تروج لها

عدد الردود 0

بواسطة:

elshabrawy

خداع

عدد الردود 0

بواسطة:

elshabrawy

خداع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة