أيها الغادى تمهل
هذه مصر بلادى
قف وخذ منها وانهل
فكرها فى كل وادى
فى الكتاب كان أشمل
ذِكرهُا آمنٌ ..يُهادى
من قديمٍ... قد تجلل
عِلمها لكل غادى
زانها الله وكلل
حُسنها قُدسٌ بوادى
آيها الغادى تمهل
ذاك ادعى للوقوف
هذه مصر.. فانهل
شهدُها دانى القطوف
ذكرها فى كل محفل ..
أصلها اسمٌ خَطوف
بالصدارة إليها أقبل
كل باغ للصنوف
بحر تاريخ ..تجلل
بالحضارة من ألوف
قد ذكرها الله وأجمل ..
فى الكتاب أمنٌ لخوف
وعليها ....قد تجلى
للجبل َجلٌ... رؤوف
بالخليل منها تصهر
راغبًا هاجر ألُوف
وبآل البيتِ ...أنْعَم
والصحاب بالألُوف
وبالولى ....الله أكرم
من دنا .. باغى الزُلُوف
ريحها ..مسك وعنبر
عبقه ..أزكى الأنوف
فاضها ...الله جمالا
بالمكانة ..حَضَرًا وروف
وتغنى الطير .. لحنًا
أشجى من كان ..شغوف
فتعطر منها ...وهَادى
للجميع ..أُمٌ عطوف
إنها مصر ....بلادى
مسكها دانى القطوف
