تقرير: برادلى يطرق أبواب عظماء الكرة المصرية

الأحد، 13 أكتوبر 2013 09:06 ص
تقرير: برادلى يطرق أبواب عظماء الكرة المصرية برادلى
كتب محمد سالمان ومحمد فرحان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بات الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى قاب قوسين أو أدنى، من دخول قائمة عظماء الكرة الذين أسعدوا المصريين بتحقيق إنجازات رياضية وكروية لا تُنسى، حيث اقترب المنتخب الوطنى الأول من التأهل لمونديال البرازيل بعد غياب دام 23 عاما، إذ لا يفصل الفراعنة عن الحلم سوى 180 دقيقة هى عمر مباراتى الذهاب والإياب أمام غانا فى المرحلة الأخيرة من تصفيات المونديال.

إسكتنلدى قص شريط الإنجازات

البداية كانت عام 1934، عندما قاد الإسكتلندى جيمس ماكريا مصر للصعود للمونديال لأول مرة، بعدما تخطى عقبة فلسطين فى مجموع مواجهتين ذهابا وإيابا، بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدف.

وأوقعت القرعة الفراعنة فى مواجهة قوية أمام المجر فى مرحلة التصفيات، ولعب المنتخب مباراته الوحيدة يوم 27 مايو 1934 بمدينة نابولى الإيطالية، وخسر المنتخب بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليودع الفراعنة البطولة.

مراد فهمى بطل من مباراتين

وفى وقت لم تكن كرة القدم هى السيدة الأولى، ظهر للجميع رجل اسمه مراد فهمى تمكن من قيادة الفراعنة لإحراز لقب أول نسخة لبطولة الأمم الأفريقية، التى أقيمت حينها بالسودان عام 1957، ليسجل اسمه كأول مدرب مصرى وعربى وأفريقى يتوج بالبطولة رغم أن البطل كان يتوّج بعد مباراتين فقط.
"تكتيوس" يبدأ عقدة الخواجة

رغم تذوق المصريين حلاوة إحراز اللقب الأول، لكنهم لم يكونوا على ثقة فى قدرة أبناء الوطن على قيادة الفراعنة نحو البطولات فلجأوا للأجانب، وتم اختيار المجرى تيتكوس لقيادة الفريق لثانٍ الألقاب الأفريقية، للمرة الثانية على التوالى فى البطولة التى استضافتها القاهرة عام 1959.

وقاد المجرى حينها جيلا ذهبيا، يكفى فقط ذكر اثنين منهم هما المايسترو صالح سليم والجنرال محمود الجوهرى، الذى سيظهر مرة أخرى فى ذاكرة السعادة فى غرفة القيادة.

"الويلزى" أعادنا للتتويج بعد غياب

بعد غياب دام 27 عاما، يظهر أجنبى آخر فى الصورة، هو الويلزى مايكل سميث الذى أعاد الفراعنة لمنصة التتويج، بعد قيادة جيل ذهبى آخر مكون من طاهر أبوزيد ومجدى عبد الغنى وثابت البطل فى حراسة المرمى، ومصطفى عبده، ومحمود الخطيب، وشوقى غريب لتتويج بلقب بطولة الأمم الأفريقية عام 1986، التى استضافتها القاهرة عام 1986.

الجوهرى "جنرال" الكرة المصرية الحديثة

يعود أبناء الوطن من جديد للصورة ليدافعوا عن كرامتهم ومعدنهم الأصيل، وظهر الجنرال الراحل محمود الجوهرى، جنرال الكرة المصرية الحديثة، الذى أسعد المصريين لاعبا ومدربا، فبعد غياب قاد المدرب القدير الفراعنة للوصول إلى مونديال إيطاليا عام 1990 عقب اجتياز عقبة الجزائر فى مجموع لقاءين فاصلين بهدف مقابل لا شىء أحرزه النجم الأسطورى حسام حسن.

وقدم الجوهرى مع الفراعنة عروضا رائعة فى كأس العالم بعد التعادل مع هولندا بهدف لكل منهما، ومع أيرلندا سلبيا، ثم الهزيمة أما إنجلترا بهدف دون رد، وبعد انتهاء مهمة الجوهرى الأولى، عاد مرة أخرى ليحقق إنجازا من نوع آخر، ليقود المنتخب الوطنى للفوز بكأس الأمم الأفريقية عام 1998.

المعلم "كنز سعادة لا يفنى"

بعد الجوهرى، يجود الزمان بمدرب آخر كبير من نفس المدرسة، هو المعلم حسن شحاتة صاحب الإنجاز التاريخى بقيادة الفراعنة لإحراز لقب بطولة أمم أفريقيا ثلاث مرات متتالية، هى أعوام 2006 بالقاهرة، و2008 بغانا، ثم 2010 بأنجولا.

وانتظر الجميع حينها من المعلم قيادة الفراعنة للمونديال، إلا أنه لم ينجح هذه المرة، بعد الهزيمة أمام الجزائر فى المباراة الفاصلة بهدف دون رد التى أقيمت بينهما بالسودان، ليتأهل منتخب محاربى الصحراء لمونديال جنوب أفريقيا عام 2010، فهل ينجح برادلى وجهازه فى فرض أسمائهم على هذه القائمة وسطر تاريخ جديد للفراعنة من بوابة النجوم السوداء؟.









مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسبن

لا لن ينجح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة