انتهى الكاتب باسم شرف من كتابة مسرحية بعنوان "الليلة الأخيرة فى غرفة نوم الإخوان" التى تكشف حالة "الملك" مرسى" فى المجتمع المصرى أثناء حكمه وترصد كيفية مواجهته للمشاكل قبل اندلاع ثورة 30 يونيه.
مؤلف العمل أوضح لـ"اليوم السابع" أن العمل سيرصد اجتماعات "مرسى" مع المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد، واستشهد باسم شرف أن السبب وراء كتابة العمل المسرحى الساخر هو تعرى المواطن المصرى (حمادة) أ، عند "الاتحادية" أثناء حكم الإخوان المسلمين مشيراً إلى أنه منذ هذه اللحظة وهو قد اعتبر أنه بينه وبين الإخوان (تار قديم) عند الإخوان ولهذه السبب كتبت "مسرحية" لإضحاك الناس على حكم الإخوان.
وقد خص الكاتب باسم شرف اليوم السابع، بجزء من نص مسرحيته:
"غرفة نوم عادية" تجمع "مرسى"و"أم أحمد" فى غرفة النوم المغلقة، وفجأة وبدون مقدمات يقتحم "المرشد" بدون استئذان الغرفة، ويدفع الباب ثم يجلس بينهما، ليناقشا كيف يتم تحضير اعتصام رابعة " والنهضة"، ثم تنتقل الكاميرا إلى دخول "صفوت حجازى"، ثم تتحول الغرفة من غرفة نوم عادية إلى غرفة ملئية بالكاميرات مثل قناة "الجزيرة"، cnn، وغيرها، من القنوات الخاصة بهم.
ويكشف المشهد ارتفاع الأصوات بين مرسى وبديع وحجازى والشاطر وأم أحمد، حول مناقشة الأحداث والتى تتعلق بأحداث قديمة أيام "مبارك"،ولكن بشكل ساخر.
ويظهر "مرسى" فى الفصل الثانى "يرتدى تأشيرات" وجالس يتابع على إحدى القنوات الفضائية وهى "المصارعة" الحريم وقاعد مشغول بمسلسل "فاطمة" التركى ويستمر المشهد فى مشاهدة "مرسى" التليفزيون، وقد نكتشف أنه مهموم باغتصاب " فاطمة" ويفكر أيضا هل بعد فعلته هل سيتم الإمساك به أم لا؟
ويرفع القناع عن عدم "ارتدائه الجلابية والكلسون"، لمرسى، ويظهر مرسى فى العمل على أنه شخص، "مش مالى مركزة"، وتظهر شخصية "أم أحمد" كست بيت وهى ترتدى "جلابية" "مرقعة" وعليها طبيخ وزيت.
وفى الفصل الثالث يظهر "خيرت الشاطر"، وهو جالس على كرسى متحرك، ليس له قيمة، وشخص "بلط".
أما الفصل الرابع فسيظهر أبناء مرسى وهم يرتدون الملابس الصيفية "ويلعبون فى محيط" غرفة النوم".
وفى الفصل الخامس يظهر "محمد بديع" مرتديا "التأشيرات"وهو يتابع كرة القدم، ويشاهد اللاعب "أبو تريكة" ويوضح المؤلف حب "بديع" لـ"حسن البنا"مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، من خلال وضع صورته على "صدره".
ثم يشير باسم شرف ماذا لو كان "البنا" مازال حيا، فكيف تكون الحياة، ويظهر "حسن البنا" على هيئة "شبح" فى غرفة النوم ويخضهم كل دقيقة والأخرى، ويدبر لهم بعض المقالب فى "غرفة النوم".
والمشهد الأخير:
يصور المؤلف الليلة الأخيرة فى غرفة النوم وخروج "مرسى"، و"بديع" إلى السجن، وفى نهاية العرض المسرحى يجلس المرشد ومرسى وجميع أعضاء التنظيم "يعيروا بعض" فى عدة مواجهات وإسقاطات فيما وصلوا إليه!؟، فى ألقاء كل منهم اللوم على الآخر.
عدد الردود 0
بواسطة:
كارم
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله