يعتمد الطب الشخصى على معرفة الطبيب أسباب المرض بدقة، فالتشخيص المناسب يساعد الأطباء على علاج المريض بشكل دقيق، والتشخيص الخاطئ يؤدى إلى حدوث أخطاء فى عملية العلاج، لا يمكن علاج حالات كسر العظام باستخدام المراهم فحسب، بل يجب إعادة العظم إلى موقعه الأساسى وتثبيته ليتعافى.
ذكر موقع " Deutsche Welle " أن علاج مرض السرطان يتطلب تشخيصا مناسبا، ليتمكن الطبيب من معرفة الطريقة المثلى للعلاج وتحديد جرعة الدواء اللازمة، وبإجراء اختبار آخر يتم تحليل جينات السرطان لدى المريض والمسماة بـ"الجينات المسرطنة"، وذلك للتعرف على خصائص الخلايا السرطانية، ما يساعد على مكافحتها بشكل أفضل.
وأشير إلى أن التغييرات الجينية المسببة للسرطان يمكن علاجها بواسطة عقاقير تتعامل بشكل خاص مع أماكن معينة فى الجزيئات، وتستخدم هذه العقاقير فى علاج أشكال معينة من سرطان الجلد الأسود وسرطان الثدى.
ويعد العلاج المناعى من طرق العلاج الواعدة، ولكن يجب أيضا فى الوقت نفسه أن تتوافق طريقة العلاج هذه مع حالة كل مريض تماما، ويقوم العلاج المناعى على دفاع الجسم عن نفسه ضد الخلايا المسرطنة.
وبهذه الطريقة يمكن للأطباء استخدام جهاز المناعة للمريض من أجل إنتاج لقاحات خاصة بأورام محددة، أو بإمكانهم استئصال خلايا جهاز المناعة، ما يساعد على تحفيزه ليقوم بمهاجمة الورم والقضاء عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة