الصحف البريطانية: ساركوزى يستعد للعودة للإليزيه بعد تبرئته من قضية بيتنكور.. حمص عالقة بين المعارضة والنظام.. الحكومة الأمريكية تدرس الإفراج الصحى عن آخر سجين مصرى فى جونتانامو

الأحد، 13 أكتوبر 2013 02:08 م
الصحف البريطانية: ساركوزى يستعد للعودة للإليزيه بعد تبرئته من قضية بيتنكور.. حمص عالقة بين المعارضة والنظام.. الحكومة الأمريكية تدرس الإفراج الصحى عن آخر سجين مصرى فى جونتانامو
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأوبزرفر: حمص عالقة فى جمود مفرغ بين المعارضة والنظام
نشرت الصحيفة تقريرا عن مدينة حمص السورية تحت عنوان "قصة مدينتين"، قالت فيه إن تلك المدينة التى كانت تعتبر عاصمة الثورة السورية، أصبحت عالقة فى حلقة مفرغة من الجمود بين النظام وقوات المعارضة.

وتقول الصحيفة إن حمص التى كان يقطنها حوالى مليون شخص عندما بدأت الثورة السورية، لم تعد تسمى بعاصمة الثورة، والآن، ومثل أغلب المناطق السورية، فإن المواطنين يجدون أنفسهم عالقين فى جمود مفرغ، فقوات النظام تدور حول المدينة، فى حين أن العديد من المدن، والقرى فى الريف المحيط بها فى أيدى المعارضة.

وداخل حمص يشتعل صراع بين السنة والعلويين وأغلبهم موال لنظام بشار الأسد. وفى الأسبوع الماضى، بدأ مفتشو الأمم المتحدة فى تدمير الترسانة الكيماوية للأسد، إلا أن الموت بالغاز المسمم ليس مبعث القلق الوحيد للسوريين العاديين، فالعديد منهم يقتل بالقنابل والرصاص.

وتتابع الصحيفة قائلة إن معرفة حقيقة الصراع السورى، ليس بالأمر السهل، فتأشيرات الصحفيين التى تقدمها الحكومة نادرة، والسفر خارج دمشق يتطلب إذنا من وزارة الإعلام، ومرافقة من أحد العاملين بالحكومة. ويقتصر الخيار أمام الصحفيين الأجانب بين المقابلات الكئيبة مع الجهاديين فى السجون، أو رصد تفاصيل الشوارع. والأصعب هو أن تجد سوريين يتحدثون بحرية عما يريدون.

ويقول كاتب التقرير إن حمص توصف فى الغرب بأنها مدينة تحت الحصار، لكن لم تعد الحقيقة الكاملة. فلا تزال هناك جيوب تحت سيطرة المعارضة منها أجزاء من المدينة القديمة،حيث يوجد حوالى 3 آلاف شخص تنقطع عنهم الكهرباء والطعام ويعيشون فى ظروف قاسية. وفى مناطق أخرى تعود المدينة إلى نوع من الحياة الطبيعية.

وينقل الكاتب عن شخص يدعى أبو على قوله إن حمص تنقسم إلى ثلاث مناطق، جيوب المعارضة، والمعاقل الموالية للنظام والتى يوجد بها أعداد كبيرة من العلويية ومناطق يوجد بها متعاطفون مع المعارضة، مثل المنطقة التى يعيش بها.


الإندبندنت: ساركوزى يستعد للعودة إلى الإليزيه بعد تبرئته من قضية بيتنكور
قالت الصحيفة إن هناك حالة من التنشيط للرئيس الفرنسى السابق فرانسوا ساركوزى بعدما أسقطت المحكمة الأسبوع الماضى فى فرنسا الاتهامات الموجهة له فى قضية تمويل تتعلق بتمويل حملته الانتخابية، حسبما يقول أصدقاؤه. ومن ثم فإنه ينوى أن يخرج من القبر السياسى العام المقبل ويبدأ حملة على مدار ثلاث سنوات للعودة إلى قصر الإليزيه.

فالرئيس الفرسنى السابق يأمل أن يقفز مرة أخرى، إلى الحلبة أوائل الصيف المقبل حيث يتوقع أن السياسيين من اليسار واليمين سيفقدون مصداقيتهم بانتصار اليمين المتطرف فى الانتخابات الأوروبية.

وفى الأشهر الأخيرة، روج ساكروزى صورة طموحة لنفسه باعتباره سياسيا شابا ومتقاعدا، وأنه المنقذ الذى تنتظره البلاد. وبعدما زال التهديد الذى كانت تمثله قضية بيتنكور، فإن بعض المعلقين يشيرون إلى أنه ربما يدخل مرة أخرى فى السياسة وبشكل كامل قبل العام الجديد. إلا أن أنصاره وأصدقاءه يصرون على أن استراتيجية ساركوزى ستنتظر حتى مايو المقبل، عندما يهزم أنصاره فى يمين الوسط والرئيس الاشتراكى فرانسوا هولاند من قبل زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبين فى الانتخابات الأوروبية.

وقال أحد كبار مؤيدى ساركوزى إنه يعلم أن عليه أن يظل فوق الصراع لأطول فترة ممكنة، وفى نفس الوقت فإن إستراتيجيته تعتمد على "إرسال البطاقات البريدية"، والتى يكتبها فى الغالب أصدقاؤه، وتذكرة الشعب الفرنسى بالزعيم القوى الحازم الواحد فى تنفيره الذى رفضوه العام الماضى.


ميل أون صنداى: الحكومة الأمريكية تدرس الإفراج الصحى عن آخر سجين مصرى فى جونتانامو
ذكرت الصحيفة أن الحكومة الأمريكية ربما تفرج عن طارق السواح، آخر سجين مصرى فى جونتانامو، بسبب حالته الصحية، حيث أوصى العديد من مسئولى السجن بالإفراج عنه.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن طارق السواح بات فى شكل رهيب وزاد وزنه جدا بعد 11 عاما من السجن. إذ أن السجين المصرى، صاحب الـ55 عاما، يعانى سمنة إذ يصل وزنه إلى أكثر من 170 كيلو جراما وقد تدهورت صحته نتيجة لذلك وهو ما دفع محاميه والمسئولين الأمريكيين يبحثون أمر الإفراج عنه.

وتنظر السلطات الأمريكية فى جونتانامو التقرير الصحى الخاص بالسواح والذى يرسم صورة قاتمة بشأن حياته، إذ أنه يعانى بدانة مفرطة مع مرض البول السكرى وعدد من الأمراض الخطيرة الأخرى تجعله يتنفس بصعوبة وبالكاد أصبح قادرا على المشى 10 أقدام.

وقال مارتن جليسون، محام عسكرى عين لتمثيل السواح: "نحن خائفون جدا من تعرض حياته لخطر الموت.. فقد يموت فى أى لحظة".


صنداى تايمز: الميليشيات المتناحرة تدفع ليبيا نحو شفا الفوضى
قالت صحيفة صنداى تايمز إن الميليشيات المتناحرة فى ليبيا تدفع البلاد نحو شفا الفوضى. وهو ما ظهر فى حادث خطف رئيس الوزراء الليبى، الأسبوع الماضى.

وتقول مراسلة الصحيفة كرستينا لام، فى تقرير الأحد، إنه فى الأعوام الخمسة وعشرين الماضية كان حسام البيشى يبيع سمك الزينة فى متجره ولكنه كان يتاجر فى المسدسات كعمل جانبى. والآن توقف البيشى عن بيع السمك ولا يبيع سوى السلاح.

ووفقا لما نقله موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، فإن البيشى يقول للصحيفة: "الناس لا تريد سوى المسدسات"، بينما كان الرصاص يدوى فى المتجر، حيث كان أحد الزبائن يجرب مسدسا.

وتقول "لام" إن حاجة الليبيين للحماية وللسلاح ليست أمرا مثيرا للدهشة، فالبلد يشهد درجة كبيرة من الفوضى لم ينج حتى رئيس الوزراء من براثنها، حيث اختطف فى ساعة متأخرة من الليل من فندق فاخر مشدد الحماية.

وتضيف أنه بعد عامين من الإطاحة بالزعيم الليبى معمر القذافى فى انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسى، كان من المفترض أن تكون ليبيا قصة نجاح لهذا التدخل. وتقول إن ليبيا ذات ثروة نفطية كبيرة، والتى يقدر عدد سكانها بـ6.5 مليون نسمة ولا توجد بينهم انقسامات عرقية كما هو الحال فى العراق وأفغانستان، لكن ضعف الحكومة والمجتمع الدولى المنشغل بقضايا أخرى فشلا فى تأسيس جهاز أمنى يحل محل الجهاز الأمنى للقذافى.

وبدلا من حل الميليشيات المسلحة التى أسهمت فى إسقاط القذافى، سمحت السلطات الليبية بظهور المزيد من هذه الميليشيات التى يتكون بعضها من عناصر إجرامية ومن شباب يعانى البطالة ولا علاقة له بالربيع العربى.

وتخلص بالقول إن اختطاف رئيس الوزراء الليبى على زيدان دليل على مدى تدهور الوضع الأمنى فى البلاد وإلى سقوطها الوشيك فى الفوضى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة