الصحف الأمريكية:الولايات المتحدة علقت الجزء الأقل أهمية لمصالحها من المعونة لمصر..حكومة القاهرة تعاقدت مع مجموعة "جلوفر بارك" فى واشنطن لتحسين صورتها..وقرار خفض المساعدات العسكرية لن يضر القاهرة
الأحد، 13 أكتوبر 2013 12:34 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
واشنطن بوست:
الولايات المتحدة علقت الجزء الأقل أهمية لمصالحها فى مساعدتها لمصر.. حكومة القاهرة تعاقدت مع مجموعة "جلوفر بارك" فى واشنطن لتمثيلها وتحسين صورتها.. الشركة تعمل أيضا لصحال "أبل" و"كوكاكولا"
قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تعرضت لانتقادات من كافة الأطراف بعد قراراها بتعليق المساعدات العسكرية السنوية لمصر جزئيا، وانتقدت لقطعها المساعدات أو لعدم قطعها المساعدات بشكل كاف.
لكن من الناحية الاستراتيجية، فإن هذا التعليق الجزئى للمساعدات كان أذكى خيار ممكن أمام إدارة الرئيس باراك أوباما، وشمل الجزء الأقل أهمية لمصالحها، ويوضح فى الوقت نفسه مدى ضعف النفوذ الأمريكى على مصر.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الإدارة الأمريكية أعلنت عن وقف المساعدات المالية والنظم العسكرية واسعة النطاق مثل طائرات الإف 16، ودبابات أبرامز، وصواريخ هاربون ومروحيات الأباتشى، لم يتم المساس بكل جوانب المساعدات الأخرى سواء ما يتعلق منها بمكافحة الإرهاب أو المساعدات الاقتصادية. وبذلك، فإن الحكومة الأمريكية علقت الجزء الأكثر أهمية للجيش المصرى، والأقل أهمية للمصالح الأمريكية.
وتضيف الصحيفة قائلة إن الجيش فى مصر حريص بشكل خاص على الحصول على العتاد المهم، كطائرات الإف 16، من أجل استعراض القوة سواء لردع إسرائيل وإيران أو لمنافسة الهيمنة الإقليمية على ترسانات دول الخليج. وظلت الولايات المتحدة لسنوات تحاول تغيير مساعداتها العسكرية بمصر إلى أسلحة أصغر، وعتاد يستخدم فى الأغراض الاستراتيجية مثل مكافحة الإرهاب، إلا أن الجيش المصرى كان مترددا فى التخلى عن الأسلحة الكبيرة. وهذه الأسلحة الكبيرة هى التى منحت الولايات المتحدة آخر قدر من النفوذ.
فهذه الأسلحة التى تصل تكلفتها إلى مئات الملايين من الدولارات ليست ضرورية للتعامل مع مصالح الأمن القومى الحيوية، وفقا لكلمات الإدارة، بل هى وسيلة لضمان أن تستمر مصر فى الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل، لكن مثلما يقول شادى حميد، الخبير بمركز بروكنجز، وبيتر ماندفيل، المحلل الأمريكى، فإن هذه المساعدات غير ضرورية، حيث قالا إنه من مصلحة مصر نفسها أن تحافظ على على السلام مع إسرائيل. والمفارقة أن طائرات الإف 16 ودبابات أبرامز تقوى الجيش المصرىن وتزيد التهديد الذى تمثله لإسرائيل.. وحتى لو لم يؤد وقف المساعدات إلى تحسين سلوك الجيش المصرى، فيظل معقول من الناحية الاستراتيجية التخلى عن نسبة من المساعدات التى لها تكاليف تفوق فوائدها.
لكن، تستطرد الصحيفة، هناك سببا كافيا للاعتقاد بأن الجيش المصرى سيشعر بتأثير هذا التعليق. فما يقال عن أن الدولارات الأمريكية سيتم استبدالها بأموال الإمارات السعودية لا يعكس فهما للأمر، فالمسألة لا تتعلق بالمال، ولكن بالسلاح الأمريكى، ولا تستطيع مصر ببساطة أن تستخدم الأموال السعودية لشراء طائرات الإف 16 مباشرة من شركات الأسلحة الأمريكية. فالحكومة الأمريكية تراجع كل المبيعات التجارية المباشرة من شركات الدفاع الأمريكية للحكومات الأجنبية. وفى حين تستطيع مصر أن تشترى طائرات صينية أو روسية، فإن الأمريكية هى الأكثر تفوقا من الناحية التكنولوجية فى العالم، وسيكون أيضا من المكلف للجيش المصرى أن يتحول لطائرات دولة أخرى، وسيضطر إلى إعادة تدريب ضباطه عليها.
واعتبرت الصحيفة أن تأثير قرار قطع المعونة تجلى عندما قامت مصر بالتعاقد مع أهم جماعات الضغط فى واشنطن لتحسين صورتها.
وكانت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية قد كشفت أمس عن أن الحكومة المصرية قد تعاقدت مع مجموعة "جلوفر بارك" من أجل تقديم خدمات الدبلوماسية العامة والاتصالات الاستراتيجية والعلاقات الحكومية، وفقا لوثيقة حصلت عليها الصحيفة. وقد قدمت شركة الاتصالات المذكورة هذه السجلات لوزارة العدل الأمريكية بوم الجمع.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيام مصر بالعاقد مع أبرز الشركات ذات النفوذ فى واشنطن ينهى ابتعادها عن "كيه ستريت"، وهو مركز جماعات الضغط ومراكز الأبحاث فى العاصمة الأمريكية. فكان آخر تعاقد لمصر مع شركات لوبى منذ أكثر من عام، عندما أنهت تعاقدها مع "PLM"جروب، فى يناير 2012.
وستعمل جلوف ربارك على الاتصالات المرتبطة بتنفيذ الحكومة المصرية بخارطة الطريق لبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية الشاملة من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وفقا لسجلات العدل الأمريكية.
كما أن الشركة ستدعم اتصالات الحكومة المصرية بمسئولى الحكومة الأمريكية ومجتمع الأعمال والجمهور غير الحكومى والإعلام، وستساعد فى تدعيم وتسهيل التبادلات بين مصر وأمريكا.
وتعد جلوفر بارك واحدة من أهم شركات الأمريكية فى تمثل الحكومات والسياسيين الأجانب فى الولايات المتحدة، وسبق لها تمثيل حكومات جورجيا وكوريا الجنوبية وكولومبيا ودول أخرى، كما أنها تعمل لصالح أكبر الشركات الأمريكية مثل أبل وكوكا كولا ولوكهيد مارتن، وتحصل على 3.6 مليون دولار سنويا تقريبا نظير عملها.
جلوبال بوست:
الصحيفة تسلط الضوء على الإرهاب فى سيناء
سلطت الصحيفة الضوء على الإرهاب الذى تواجهه مصر فى سيناء، وقالت إنه على الرغم من أن الأزمة السياسية الحالية فى مصر ليست جديدة للكثيرين، لكن ما يتم تجاهله غالبا هو علاقة الدولة المركزية المتوترة مع شبه الجزيرة، حيث يضرب التشدد بجذوره عميقا، وحيث تشن السلطات المصرية الآن حربا على الإرهاب.
والإدارة الأمريكية، القلقة من تنامى الجماعات المتشددة والمدعومة من القاعدة فى سيناء بمرور الوقت، ستواصل تمويل العمليات التى يقوم بها الجيش المصرى هناك على الرغم من أن الولايات المتحدة تعلق باقى مساعداتها العسكرية الأخرى لمصر.
لكن الصحليفة تساءلت: هل ستكون حرب مصر الجديدة بالقرب من الحدود الإسرائيلية كافية للسيطرة على التطرف الذى غذته سنوات من الإهمال.
وتحدثت مراسلة جلوبال بوست فى القاهرة لويزا لوفلوك عن مدى أهمية محاربة الإرهاب فى سيناء للمنطقة وللعالم، وتطرقت إلى علاقة ما يحدث فى سيناء بالاضطراب فى مصر، وقالت إن سيناء مأوى لعدد من الجماعات الجهادية التى يرتبط بعضها بالقاعدة، ورغم أن أغلب أنشطة تلك الجماعات متمركزة فى شبه الجزيرة، إلا أنها بدأت تعمل فى القاهرة، وبدأوا أيضا فى استهداف قناة السويس.
ورأت الصحيفة أن المشكلة فى سيناء ناتجة عن الأحداث السياسية الأخيرة فى مصر والإهمال الطويل للمنطقة من قبل الدولة المركزية. وأشارت إلى أن الفراغ الأمنى فى أعقاب ثورة يناير أدى إلى ازدهار تجارة الأنفاق بين غزة ومصر التى شهدت تهريبا للأسلحة، واستفاد المتشددون من ذلك.
وتتابع الصحيفة قائلة إن وضع سيناء كحاضنة للتطرف له جذور أعمق لا ينبغى تجاهلها. فالبنية التحتية فى المنطقة سيئة، وفرض العمل نارة والخدمات المحلية قليلة، ويتحدث سكان شبه الجزيرة عن مواجهتهم للقمع وعدم الثقة من السلطات فى مصر بناء على وضعهم كجماعة مختلفة عن باقى المصريين، وهو ما جعلهم أكثر عزلة وغير مستعدين للانضمام إلى القتال الدائر الآن ضد المسلحين.
وعن موقف الولايات المتحدة وإسرائيل، قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة برغم تعليقها جزءا من مساعداتها العسكرية لمصر، لكنها وعدت بتمويل أى عمليات فى سيناء وكذلك برامج مكافحة الإرهاب. وستنظر الولايات المتحدة لمهمة اجتثات الجماعات المرتبطة بالقاعدة بقدر من الضرورة الملحة باعتباره تهديدا للأمن المصرى والعالمى.
أما إسرائيل فقد التزمت الصمت إلى حد كبير خلال الأزمة الأمنية، على الأقل من الجانب المعلن، فرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يشعر بقلق بلا شك من تصاعد النشاط المسلحة قرب حدود الدولة العبرية.
نيويورك تايمز
مجلس الشيوخ يقود المفاوضات بعد انهيار المحادثات بين النواب والبيت الأبيض
قالت صحيفة نيويورك تايمز أعضاء مجلس الشيوخ هارى ريد وميتش ماكونيل، بدأوا، السبت، الجولة الأخيرة من المفاوضات الخاصة بإعادة عمل الحكومة ورفع سقف الديون، بعد انهيار المحادثات بين الجمهوريين فى مجلس النواب والبيت الأبيض، محطمة الآمال فى إيجاد حل سريع للأزمة السياسية التى شلت الحكومة.
وتشير الصحيفة إلى أن الطريق المسدود الذى وصلت إليه المفاوضات مع مجلس النواب، يأتى قبل خمسة أيام فقط من الموعد النهائى للتوصل إلى حد الاقتراض الذى من المفترض وضعه، حيث تواجه البلاد أزمة مالية خانقة تترك الجمهوريين فى الكابتول هيل مع عدم وجود خيارات سهلة.
وتقول الصحيفة أن هناك شكوكا قليلة بشأن احتمال تحقيق أى صفقة لإعادة استئناف عمل الوكالات الحكومية المتوقفة جزئيا، رغم لقاء ريد، زعيم الأغلبية، وماكونيل، زعيم الأقلية، جلس وجها لوجه للمرة الأولى منذ يوليو الماضى، صباح السبت.
اللقاء، الذى وصفه كلا الجانبين بأنه خطوة أولية بناءة نحو محادثات واسعة، من شأنها أن تستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع، تعد مؤشرا على الوضع الحرج الذى يحتاج لتحرك سريع.
الأسوشيتدبرس
قرار خفض المساعدات العسكرية لن يشعر مصر بأى ضربة
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن قرار الإدارة الأمريكية خفض المساعدات العسكرية لمصر، والتى تشمل تعليق تسليم الدبابات والهلكوبتر والطائرات المقاتلة، يعد صفعة رمزية أكثر من عقاب للحكومة الانتقالية.
وتقول الوكالة الأمريكية أن الحكومة المصرية ليس من المرجح أن تشعر بأى ضربة جراء تحرك إدارة أوباما التى يبدو أنه تحذير بأنها لا يمكنها العمل كالمعتاد مع القاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى قبيل إعلان القرار، حيث قال إنه بينما ترتبط مصر بعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة فإنها لن تتسامح مع أى ضغوط.
وقد علقت وزارة الخارجية على القرار قائلة إن مصر ستعمل على تأمين "احتياجاتها الحيوية" الخاصة بالأمن الوطنى، وهو ما اعتبرته الوكالة تهديدا غير مباشر بأن القاهرة ستتجه لأى مكان آخر للحصول على الأسلحة والمعدات العسكرية. وتشير إلى أن الحكومة الحالية تتمتع بدعم قوى من الدول العربية الرئيسية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت.
وقالت شانا مارشال، الزميلة بمعهد دراسات الشرق الأوسط لدى جامعة جورج واشنطن: "لا أرى أى سبب يمنع المصريين من شراء احتياجاتهم من F16 ودبابات إبرامز وصواريخ هاربون، من المملكة العربية السعودية أو تركيا أو أى مكان آخر".
وأشارت إلى أنه يمكن للولايات المتحدة أن تذهب إلى الأمم المتحدة لإعلان حظر على الأسلحة ضد مصر، لكن هذا من شأنه أن يكون خطيرا جدا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست:
الولايات المتحدة علقت الجزء الأقل أهمية لمصالحها فى مساعدتها لمصر.. حكومة القاهرة تعاقدت مع مجموعة "جلوفر بارك" فى واشنطن لتمثيلها وتحسين صورتها.. الشركة تعمل أيضا لصحال "أبل" و"كوكاكولا"
قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تعرضت لانتقادات من كافة الأطراف بعد قراراها بتعليق المساعدات العسكرية السنوية لمصر جزئيا، وانتقدت لقطعها المساعدات أو لعدم قطعها المساعدات بشكل كاف.
لكن من الناحية الاستراتيجية، فإن هذا التعليق الجزئى للمساعدات كان أذكى خيار ممكن أمام إدارة الرئيس باراك أوباما، وشمل الجزء الأقل أهمية لمصالحها، ويوضح فى الوقت نفسه مدى ضعف النفوذ الأمريكى على مصر.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الإدارة الأمريكية أعلنت عن وقف المساعدات المالية والنظم العسكرية واسعة النطاق مثل طائرات الإف 16، ودبابات أبرامز، وصواريخ هاربون ومروحيات الأباتشى، لم يتم المساس بكل جوانب المساعدات الأخرى سواء ما يتعلق منها بمكافحة الإرهاب أو المساعدات الاقتصادية. وبذلك، فإن الحكومة الأمريكية علقت الجزء الأكثر أهمية للجيش المصرى، والأقل أهمية للمصالح الأمريكية.
وتضيف الصحيفة قائلة إن الجيش فى مصر حريص بشكل خاص على الحصول على العتاد المهم، كطائرات الإف 16، من أجل استعراض القوة سواء لردع إسرائيل وإيران أو لمنافسة الهيمنة الإقليمية على ترسانات دول الخليج. وظلت الولايات المتحدة لسنوات تحاول تغيير مساعداتها العسكرية بمصر إلى أسلحة أصغر، وعتاد يستخدم فى الأغراض الاستراتيجية مثل مكافحة الإرهاب، إلا أن الجيش المصرى كان مترددا فى التخلى عن الأسلحة الكبيرة. وهذه الأسلحة الكبيرة هى التى منحت الولايات المتحدة آخر قدر من النفوذ.
فهذه الأسلحة التى تصل تكلفتها إلى مئات الملايين من الدولارات ليست ضرورية للتعامل مع مصالح الأمن القومى الحيوية، وفقا لكلمات الإدارة، بل هى وسيلة لضمان أن تستمر مصر فى الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل، لكن مثلما يقول شادى حميد، الخبير بمركز بروكنجز، وبيتر ماندفيل، المحلل الأمريكى، فإن هذه المساعدات غير ضرورية، حيث قالا إنه من مصلحة مصر نفسها أن تحافظ على على السلام مع إسرائيل. والمفارقة أن طائرات الإف 16 ودبابات أبرامز تقوى الجيش المصرىن وتزيد التهديد الذى تمثله لإسرائيل.. وحتى لو لم يؤد وقف المساعدات إلى تحسين سلوك الجيش المصرى، فيظل معقول من الناحية الاستراتيجية التخلى عن نسبة من المساعدات التى لها تكاليف تفوق فوائدها.
لكن، تستطرد الصحيفة، هناك سببا كافيا للاعتقاد بأن الجيش المصرى سيشعر بتأثير هذا التعليق. فما يقال عن أن الدولارات الأمريكية سيتم استبدالها بأموال الإمارات السعودية لا يعكس فهما للأمر، فالمسألة لا تتعلق بالمال، ولكن بالسلاح الأمريكى، ولا تستطيع مصر ببساطة أن تستخدم الأموال السعودية لشراء طائرات الإف 16 مباشرة من شركات الأسلحة الأمريكية. فالحكومة الأمريكية تراجع كل المبيعات التجارية المباشرة من شركات الدفاع الأمريكية للحكومات الأجنبية. وفى حين تستطيع مصر أن تشترى طائرات صينية أو روسية، فإن الأمريكية هى الأكثر تفوقا من الناحية التكنولوجية فى العالم، وسيكون أيضا من المكلف للجيش المصرى أن يتحول لطائرات دولة أخرى، وسيضطر إلى إعادة تدريب ضباطه عليها.
واعتبرت الصحيفة أن تأثير قرار قطع المعونة تجلى عندما قامت مصر بالتعاقد مع أهم جماعات الضغط فى واشنطن لتحسين صورتها.
وكانت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية قد كشفت أمس عن أن الحكومة المصرية قد تعاقدت مع مجموعة "جلوفر بارك" من أجل تقديم خدمات الدبلوماسية العامة والاتصالات الاستراتيجية والعلاقات الحكومية، وفقا لوثيقة حصلت عليها الصحيفة. وقد قدمت شركة الاتصالات المذكورة هذه السجلات لوزارة العدل الأمريكية بوم الجمع.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيام مصر بالعاقد مع أبرز الشركات ذات النفوذ فى واشنطن ينهى ابتعادها عن "كيه ستريت"، وهو مركز جماعات الضغط ومراكز الأبحاث فى العاصمة الأمريكية. فكان آخر تعاقد لمصر مع شركات لوبى منذ أكثر من عام، عندما أنهت تعاقدها مع "PLM"جروب، فى يناير 2012.
وستعمل جلوف ربارك على الاتصالات المرتبطة بتنفيذ الحكومة المصرية بخارطة الطريق لبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية الشاملة من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وفقا لسجلات العدل الأمريكية.
كما أن الشركة ستدعم اتصالات الحكومة المصرية بمسئولى الحكومة الأمريكية ومجتمع الأعمال والجمهور غير الحكومى والإعلام، وستساعد فى تدعيم وتسهيل التبادلات بين مصر وأمريكا.
وتعد جلوفر بارك واحدة من أهم شركات الأمريكية فى تمثل الحكومات والسياسيين الأجانب فى الولايات المتحدة، وسبق لها تمثيل حكومات جورجيا وكوريا الجنوبية وكولومبيا ودول أخرى، كما أنها تعمل لصالح أكبر الشركات الأمريكية مثل أبل وكوكا كولا ولوكهيد مارتن، وتحصل على 3.6 مليون دولار سنويا تقريبا نظير عملها.
جلوبال بوست:
الصحيفة تسلط الضوء على الإرهاب فى سيناء
سلطت الصحيفة الضوء على الإرهاب الذى تواجهه مصر فى سيناء، وقالت إنه على الرغم من أن الأزمة السياسية الحالية فى مصر ليست جديدة للكثيرين، لكن ما يتم تجاهله غالبا هو علاقة الدولة المركزية المتوترة مع شبه الجزيرة، حيث يضرب التشدد بجذوره عميقا، وحيث تشن السلطات المصرية الآن حربا على الإرهاب.
والإدارة الأمريكية، القلقة من تنامى الجماعات المتشددة والمدعومة من القاعدة فى سيناء بمرور الوقت، ستواصل تمويل العمليات التى يقوم بها الجيش المصرى هناك على الرغم من أن الولايات المتحدة تعلق باقى مساعداتها العسكرية الأخرى لمصر.
لكن الصحليفة تساءلت: هل ستكون حرب مصر الجديدة بالقرب من الحدود الإسرائيلية كافية للسيطرة على التطرف الذى غذته سنوات من الإهمال.
وتحدثت مراسلة جلوبال بوست فى القاهرة لويزا لوفلوك عن مدى أهمية محاربة الإرهاب فى سيناء للمنطقة وللعالم، وتطرقت إلى علاقة ما يحدث فى سيناء بالاضطراب فى مصر، وقالت إن سيناء مأوى لعدد من الجماعات الجهادية التى يرتبط بعضها بالقاعدة، ورغم أن أغلب أنشطة تلك الجماعات متمركزة فى شبه الجزيرة، إلا أنها بدأت تعمل فى القاهرة، وبدأوا أيضا فى استهداف قناة السويس.
ورأت الصحيفة أن المشكلة فى سيناء ناتجة عن الأحداث السياسية الأخيرة فى مصر والإهمال الطويل للمنطقة من قبل الدولة المركزية. وأشارت إلى أن الفراغ الأمنى فى أعقاب ثورة يناير أدى إلى ازدهار تجارة الأنفاق بين غزة ومصر التى شهدت تهريبا للأسلحة، واستفاد المتشددون من ذلك.
وتتابع الصحيفة قائلة إن وضع سيناء كحاضنة للتطرف له جذور أعمق لا ينبغى تجاهلها. فالبنية التحتية فى المنطقة سيئة، وفرض العمل نارة والخدمات المحلية قليلة، ويتحدث سكان شبه الجزيرة عن مواجهتهم للقمع وعدم الثقة من السلطات فى مصر بناء على وضعهم كجماعة مختلفة عن باقى المصريين، وهو ما جعلهم أكثر عزلة وغير مستعدين للانضمام إلى القتال الدائر الآن ضد المسلحين.
وعن موقف الولايات المتحدة وإسرائيل، قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة برغم تعليقها جزءا من مساعداتها العسكرية لمصر، لكنها وعدت بتمويل أى عمليات فى سيناء وكذلك برامج مكافحة الإرهاب. وستنظر الولايات المتحدة لمهمة اجتثات الجماعات المرتبطة بالقاعدة بقدر من الضرورة الملحة باعتباره تهديدا للأمن المصرى والعالمى.
أما إسرائيل فقد التزمت الصمت إلى حد كبير خلال الأزمة الأمنية، على الأقل من الجانب المعلن، فرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يشعر بقلق بلا شك من تصاعد النشاط المسلحة قرب حدود الدولة العبرية.
نيويورك تايمز
مجلس الشيوخ يقود المفاوضات بعد انهيار المحادثات بين النواب والبيت الأبيض
قالت صحيفة نيويورك تايمز أعضاء مجلس الشيوخ هارى ريد وميتش ماكونيل، بدأوا، السبت، الجولة الأخيرة من المفاوضات الخاصة بإعادة عمل الحكومة ورفع سقف الديون، بعد انهيار المحادثات بين الجمهوريين فى مجلس النواب والبيت الأبيض، محطمة الآمال فى إيجاد حل سريع للأزمة السياسية التى شلت الحكومة.
وتشير الصحيفة إلى أن الطريق المسدود الذى وصلت إليه المفاوضات مع مجلس النواب، يأتى قبل خمسة أيام فقط من الموعد النهائى للتوصل إلى حد الاقتراض الذى من المفترض وضعه، حيث تواجه البلاد أزمة مالية خانقة تترك الجمهوريين فى الكابتول هيل مع عدم وجود خيارات سهلة.
وتقول الصحيفة أن هناك شكوكا قليلة بشأن احتمال تحقيق أى صفقة لإعادة استئناف عمل الوكالات الحكومية المتوقفة جزئيا، رغم لقاء ريد، زعيم الأغلبية، وماكونيل، زعيم الأقلية، جلس وجها لوجه للمرة الأولى منذ يوليو الماضى، صباح السبت.
اللقاء، الذى وصفه كلا الجانبين بأنه خطوة أولية بناءة نحو محادثات واسعة، من شأنها أن تستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع، تعد مؤشرا على الوضع الحرج الذى يحتاج لتحرك سريع.
الأسوشيتدبرس
قرار خفض المساعدات العسكرية لن يشعر مصر بأى ضربة
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن قرار الإدارة الأمريكية خفض المساعدات العسكرية لمصر، والتى تشمل تعليق تسليم الدبابات والهلكوبتر والطائرات المقاتلة، يعد صفعة رمزية أكثر من عقاب للحكومة الانتقالية.
وتقول الوكالة الأمريكية أن الحكومة المصرية ليس من المرجح أن تشعر بأى ضربة جراء تحرك إدارة أوباما التى يبدو أنه تحذير بأنها لا يمكنها العمل كالمعتاد مع القاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى قبيل إعلان القرار، حيث قال إنه بينما ترتبط مصر بعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة فإنها لن تتسامح مع أى ضغوط.
وقد علقت وزارة الخارجية على القرار قائلة إن مصر ستعمل على تأمين "احتياجاتها الحيوية" الخاصة بالأمن الوطنى، وهو ما اعتبرته الوكالة تهديدا غير مباشر بأن القاهرة ستتجه لأى مكان آخر للحصول على الأسلحة والمعدات العسكرية. وتشير إلى أن الحكومة الحالية تتمتع بدعم قوى من الدول العربية الرئيسية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت.
وقالت شانا مارشال، الزميلة بمعهد دراسات الشرق الأوسط لدى جامعة جورج واشنطن: "لا أرى أى سبب يمنع المصريين من شراء احتياجاتهم من F16 ودبابات إبرامز وصواريخ هاربون، من المملكة العربية السعودية أو تركيا أو أى مكان آخر".
وأشارت إلى أنه يمكن للولايات المتحدة أن تذهب إلى الأمم المتحدة لإعلان حظر على الأسلحة ضد مصر، لكن هذا من شأنه أن يكون خطيرا جدا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة