الصحة: "الأطباء" لا يحق لها منع أعضاء مستشفيات ميدانية عربية من العمل

الأحد، 13 أكتوبر 2013 02:29 ص
الصحة: "الأطباء" لا يحق لها منع أعضاء مستشفيات ميدانية عربية من العمل صورة أرشيفية
كتبت دانة الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور صابر غنيم، وكيل وزارة الصحة لشئون العلاج الحر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أمس السبت، أن المستشفيات الميدانية العربية العاملة حاليا بمصر، تعمل وفق بروتوكولات تعاون بين الدول المانحة لتلك المستشفيات والحكومة المصرية، وبالتالى لا ينطبق عليها قوانين المنشآت الخاصة أو استقدام الخبراء الأجانب.

وأوضح غنيم، أن مصر حاليا بها 3 مستشفيات ميدانية، واحد مهدى من المملكة الأردنية الهاشمية، والمقامة داخل مستشفى عين شمس العام، والمستشفيين الأخرين من المملكة العربية السعودية، وفقا لبروتوكولات تعاون بين تلك الدول وبين الحكومة المصرية، حيث من المقرر أن تعمل تلك المستشفيات لفترة مؤقته تصل لثلاثة أشهر، موضحا أن القرارين الوزاريين 90 لسنة 1999 و70 لسنة 1996، ينصان على الأخذ برأى نقابة الأطباء أو الجمعيات الطبية عند استقدام خبير أجنبى للعمل داخل مصر، لكنه فى الوقت نفسه لا ينص على ضرورة الحصول على موافقة من النقابة عند استقدام الخبراء الأجانب، خاصة وأن تصاريح العمل تصدر من وزارة الصحة فقط لغير المصريين، وبالتالى ليس من حق النقابة منع أطباء المستشفيات الميدانية العربية من العمل داخل مصر، لأنها لا تصدر التصاريح لهم من البداية.

وأشار غنيم إلى وجود فارق بين استقدام أطباء أجانب والأطباء العاملين بمستشفيات الميدانية، فتلك المستشفيات تعتبر تابعة للدولة المهدى منها، وبالتالى الأطباء العاملين بها تحددهم تلك الدولة، ويحصلوا على تراخيص مؤقته من وزارة الصحة المصرية، تمنحهم حق العمل بالمستشفى الميدانى لفترة محددة، ولا يحق لهم العمل بأى مستشفى آخر سواء كان حكومى أو خاص طوال فترة إقامتهم بمصر، أما فى حالة استقدام الخبراء الأجانب، فيعطى لهم تصريح بفترة مؤقته، يمكنهم بموجبه العمل فى أكثر من مستشفى سواء كان حكوميا أو خاصا.



أخبار متعلقة:


"الأطباء" تحظر نشاط المستشفيات الميدانية العربية لحين منح أعضائها تراخيص






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد أمين أباظه المحامى

عيب يا اطباء مصر

يعنى لابترحموا ولاعاوزين رحمه ربنا تنزل !!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة