الأمن الغذائى: تطوير الوقود الحيوى ينبغى ألا يعرض الأمن الغذائى للخطر

الأحد، 13 أكتوبر 2013 07:04 ص
الأمن الغذائى: تطوير الوقود الحيوى ينبغى ألا يعرض الأمن الغذائى للخطر لوجو الفاو
روما- (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شددت لجنة الأمن الغذائى العالمى مع انتهاء دورتها الأربعين على الارتباط بين الوقود الحيوى والأمن الغذائى، من خلال التأكيد على أن "الحق فى الحصول على غذاء كافٍ للجميع"، ينبغى أن يصبح من أولوية الشواغل فى جهود تطوير الوقود الحيوى.

وأوردت اللجنة الدولية التى تعد أهم منتدى حكومى دولى مختص بالأمن الغذائى والتغذية ومحفلا متعدد الأطراف لمختلف أصحاب الحصص، أن "إنتاج الوقود الحيوى لا ينبغى أن يعرِّض الأمن الغذائى للخطر، ومن المتعين أن يضع فى الاعتبار على الأخص احتياجات النساء وصغار أصحاب الحيازات".

فى غضون اجتماعات الفترة 7- 11 أكتوبر، اتفقت لجنة الأمن الغذائى العالمى أيضًا على أهمية دمج زراعة الحيازات الصغرى فى صلب السياسات والاستراتيجيات الوطنية، وأكدت أهمية البحوث الهادفة إلى زيادة الاستثمار وتدعيم التنمية المستدامة. وحضر أعمال لجنة الأمن الغذائى العالمى 750 شخصًا، وشمل الحاضرين 130 وفدًا حكوميًا، و100 منظمة من المجتمع المدنى، و50 منظمة من القطاع الخاص.

وطبقًا لتقرير "حالة انعدام الأمن الغذائى فى العالم" الصادر عن منظمة "فاو" مؤخرًا، فإن صغار المزارعين وأسرهم وصيادى الأسماك وغيرهم من أصحاب الحيازات الصغرى لدى البلدان النامية إنما يؤلفون ما يصل إلى 840 مليونا من سكان العالم الذين يعانون تحت وطأة الجوع المزمن.

وبالنسبة إلى قضية الوقود الحيوى والأمن الغذائى، وفق تقرير صادر عن لجنة الخبراء الرفيعى المستوى حول الأمن الغذائى والتغذية "HLPE" لاحظت لجنة الأمن الغذائى العالمى، أن "تطوير الوقود الحيوى ينطوى على فرص وأخطار على الأصعدة البيئية والاجتماعية والاقتصادية"، تبعًا للسياق الجارى.

وأضافت أن "الوقود الحيوى يخلق منافسة فى بعض الحالات بين المحاصيل المستخدمة فى إنتاج الوقود الحيوى والمحاصيل الغذائية".

وشجعت لجنة الأمن الغذائى العالمى منظمة "فاو" وغيرها من أصحاب الحصص، على إمعان النظر فى سبل مساعدة البلدان على تدعيم قدرات التقييم لديها فيما يتعلق بأوضاعها بالنسبة إلى الوقود الحيوى، على أن تضع فى الاعتبار، على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، شواغل الأمن الغذائى وحقوق الحيازة المشروعة للأراضى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة