يعقد مديرو 46 موقعاً مدرجاً فى قائمة اليونسكو للتراث العالمى اجتماعاً مهماً، فى دار المجلس المحلى لمدينة أجاكسيو بفرنسا، وذلك فى الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر الجارى، فى الساعة العاشرة صباحًا، لاستكشاف السبل التى من شأنها الارتقاء بالفوائد الناجمة عن صون التراث البحرى فى جميع أنحاء العالم.
يتيح هذا الاجتماع فرصة لجمع مديرى المواقع من 35 بلداً لتبادل أفضل الممارسات ولتمكينهم من حشد الدعم لدى أصحاب الرأى وصانعى القرار، فضلاً عن الجهات المانحة.
وأثناء هذا الحدث، سيلقى راسل ريشيلت، رئيس هيئة المحمية البحرية للحاجز الصخرى الكبير فى استراليا، الكلمة الرئيسية التى يركز فيها على التحديات المزدوجة الخاصة بمسألتى النمو والصون فى أكبر نظام للصخور المرجانية فى العالم.
ويتسم هذا الموقع بأهمية خاصة بسبب وضعه كأقدم موقع بحرى محمى ولأنه يجرى وضع خطة شاملة لصونه، وهى الخطة التى يمكن أن تكون مرجعاً لعمليات صون التراث البحرى فى كافة المناطق الأخرى.
جدير بالذكر أن المواقع البحرية المدرجة فى التراث العالمي، التى كثيراً ما يُشار إليها باسم "جواهر تاج المحيطات"، تمثل ربع المناطق البحرية المحمية من حيث المساحة التى تغطيها؛ وجميع هذه المواقع البحرية تنطوى على تحديات متماثلة فى ما يتعلق بمسائل الصون، وذلك فى مواجهة تغير المناخ والنمو الساحلى والإفراط فى عمليات صيد السمك والتلوث البحرى.
