قال سامح عيد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، إن الجماعة ليست صاحبة قرار التهدئة مع النظام الحالى، وإنما هى الطرف غير الفاعل بجانب شركائها من الأطراف الدولية المتمثلة فى أجهزة المخابرات الأمريكية والتركية، وذلك بعد الاتفاقيات التى عقدوها معهم لخدمة مصالح تلك الدول فى المنطقة والأموال التى دفعوها للجماعة فى مقابل تنفيذها وقت وجودهم فى السلطة.
وأضاف "عيد"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأمر بات واضحاً بعد رد فعل الجماعة على مبادرة الدكتور كمال أبو المجد، بنفيهم وجود أى تفاوض أو اتفاق على وقف التصعيد، كما ورد فى بيان الدكتور محمد على بشر القيادى بالجماعة، ودليلا على عدم استقلالية الجماعة فى اتخاذ أى قرار حتى على مستوى المرشد العام.
وأشار "عيد" إلى أن الهدف الأساسى من وراء مثل هذه المفاوضات هو الحفاظ على التنظيم من قبل الجماعة كشرط للتهدئة، والذى قوبل بالرفض من قبل النظام.