359 مسعفا وسائقا بدمياط يشكون من تدنى المستوى الخدمى

تعددت شكوى أكثر 359 مسعفا وسائقا بمرفق إسعاف دمياط من سوء حالة المبنى وتدنى المستوى الخدمى بالمرفق الذى تعدى عامه الثلاثين، وذلك بسبب تهالك الأثاث ووجود تصدعات وشروخ بالمبنى وعدم توافر حجرة إعاشة خاصة بالعاملين.

وأكد العاملون بالمرفق والبالغ عددهم 215 مسعفاً و144 سائقاً، أنهم يعيشون حياة غير آدمية ولا يهتم بهم أحدا ولا يستجيب أحد لمشاكلهم وشكواهم المتكررة بحثاً عن مناخ ملائم يؤهلهم لممارسة عملهم.

يقول إبراهيم الباز موظف ورئيس نقابة العاملين بالإسعاف، "المرفق يعانى من عدة مشاكل أولها الفرش الخاص بأسرة المسعفين والسائقين لفه غير أدمى ولا يصلح للمبيت عليه".

وأضاف، "لا توجد رعاية خاصة للسائقين وهو ما ينعكس على عملهم"، مطالبا بتوفير فرش واثا ث ملائم للمرفق – وتوفير سبل الراحة الكاملة للعاملين والتركيز على راحة السائق والمسعف.

وتابع، "طالبنا أكثر من مرة على بناء دور ثانى للمبنى، أو بناء مبنى جديد لدمياط يضم العاملين والسيارات البالغ عددها 75سيارة، بينها 40 سيارة نموذج و33 نمطى و2 متنقل ولكن هيئة الإسعاف المصرية لا تجيب على مطلبنا"، وطالب بتحديد لقاء شهرى مع المدير لحل المشاكل المتعلقة بالعمل وبحياة العاملين.

فيما أشار مجدى عبد الهادى سائق إلى أن العيشة فى هذا المبنى لا تصلح للحياة الآدمية مبنى قديم وفرش ممزق وحشرات وقوارض، مضيفا "السائق يعمل أربعة وعشرين ساعة لا يذوق طعم النوم أو الراحة أحيانا بسبب أعباء العمل وما نطلبه هو اقل سبل الحياة الكريمة التى تساعدنا على العمل".

فيما أكد عوض رزق سائق المبنى كله غير صالح، أنه لا توجد أية إمكانيات لتقديم خدمة مميزة، قائلا:" نتعامل أسوء معاملة من الجمهور لأن المبنى يقع فى وسط المدينة وهذا يعوق تحركنا، ولا يساعدنا على إنجاز عملنا بخلاف مانعا نية من مشاكل داخل المستشفيات وسوء معاملة من الأطباء والعاملين الذين يرفضون أحيانا استلام الحالة مننا لاى سبب".