أكدت كريمة الحفناوى الناشطة السياسية وأحد قيادات الحزب الاشتراكى المصرى والعضو السابق فى حركة "كفاية" أن الشعب المصرى هو الضمانة الوحيدة وليست القوى الثورية والأحزاب فقط ولن يقبل بتكميم الأفواه والعودة للدولة البوليسية مرة أخرى، ولن يسمح بعودة النظامين السابقين، وستكون موجة ثالثة للثورة إذا اعتلى سدة الحكم دولة بوليسية أو دولة رجال أعمال أو دولة دينية.
وقالت فى حوارها مع صحيفة السياسية الكويتية والذى تم نشره صباح اليوم السبت، إن الشعب المصرى علم حقيقة المعزول من مشروع قناة السويس ومشروع الصكوك الإسلامية والتنازل عن حلايب وشلاتين ومحاولة توطين الفلسطينيين فى سيناء، فضلا عن عفوه عن الإرهابيين الذين أجرموا فى حق الوطن وإخراجهم من السجون فعاثوا فيه الفساد سواء بالقتل والاعتداء على امن الوطن، ولم يحاسب جماعات الإرهاب التى أصبحت سيناء مرتعا لهم وغيرها من الأفعال الأخرى، فكان ذلك مقدمات جعلت الشعب يهب ليستكمل ثورته.
وأوضحت الحفناوى أن الشعب المصرى وضع أسلوبا جديدا للديمقراطية، وكان هذا الدرس الذى أعطاه للعالم كله صدمة لأمريكا، حيث ألغى المفهوم الخطأ الذى يقول "إن من جاء بالصندوق لا يتغير إلا بالصندوق" مهما حدث تحت حكم ملك أو رئيس أو غيرهما، وأكد أن الديمقراطية هى سلطة الشعب الذى يختار الحاكم الذى يمثله وينفذ القوانين لصالحه وهذا هو العقد الذى بين الحاكم والشعب، وإذا اخل الحاكم بالعقد فعلى الشعب أن ينهض لعزله وفسخ العقد معه، مشيرة إلى أن أمريكا التى تطنطن بالديمقراطية، وتدعى دعمها للحرية هى من ترعى الأنظمة المستبدة فى العالم، ومن بينها مصر حيث رعت نظام "الإخوان" الفاشى الدموى، وهى مازالت تدعمه وتأمل وتتمنى رجوعه، لكن الشعب لم ولن يسمح برجوع فاسد أو ظالم.
وأضافت الحفناوى أنها تقدم الشكر لكل الدول العربية الداعمة لثورة مصر، وقالت "تأييدهم هذا ناتج من حرصهم على وطنهم "فهم يعلمون مثلنا أن هناك مخططا لتقسيم مصر والعالم العربى، لذلك تصدت الكويت والسعودية والإمارات لهذا المخطط "الإخوانى" الذى أراد السيطرة على المنطقة بأكملها، بينما هناك دول تدعم "الإخوان" وتسمى ما حدث فى مصر انقلابا لأنها مع الثورة المضادة.
واختتمت الحفناوى حوارها قائلة "إن الشعب المصرى أحب الفريق أول عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة لأنه انحاز بجيش مصر، لإرادة الشعب فى 30 يونيو، التى نادت بإسقاط مرسى والإخوان، ولأنه قال لأمريكا "لا"، وبدأ يسترد كرامة المصريين وبذلك فقد جسد شخصية الرجل القوى والوطنى الذى يقف ضد التبعية الأمريكية؛ وهذه الشخصية نحتاجها فى هذه المرحلة والمرحلة المقبلة، مؤكدة على أن "الحزب الاشتراكى" لم يحسم موقفه من مرشح الرئاسة ولكن الشعب المصرى له مطلق الحرية فى اختيار من يشاء لحكمه.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد سعيد المصرى
الشعب المصرى وضع أسلوبا جديدا للديمقراطية
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
معلومة بسيطة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
سؤال
ترشحى مين لانتخابات الرئاسة القادمة؟