ذكر تقرير إخبارى أن قوات الأمن التونسية تمشط صباح اليوم "السبت" جبل السلوم غرب تونس، بحثا عن مجموعة "إرهابية" مشتبه بها.
وقالت إذاعة موزاييك التونسية، إن تبادلا لإطلاق النار وقع بين قوات الأمن والجيش والحرس الوطنى من جهة ومجموعة من العناصر "الإرهابية" المشتبه بها لاذت بالفرار دون تسجيل أى إصابات من الجانبين.
وأضافت أنه بعد القبض على عنصر سلفى فى أحد المقاهى بحى الكرمة من معتمدية الزهور بولاية القصرين، وبعد استجوابه أفاد المشتبه به بانتمائه لعناصر محل بحث، فتم التحول إلى أحد المنازل، لمحاولة القبض على عدد من المطلوبين الذين لاذوا بالفرار، بعد تبادل لإطلاق النار، ولا تزال عملية التمشيط متواصلة على مستوى المناطق القريبة من جبل السلوم للقبض على هذه العناصر.
يشار إلى أن وزير الداخلية التونسى لطفى بن جدو قد كشف فى شهر يوليو الماضى النقاب عن أن أبو بكر الحكيم، وهو عنصر سلفى متشدد متورط بشكل مباشر فى مقتل محمد براهمى النائب بالمجلس التأسيسى ومنسق التيار الشعبى فى نفس الشهر، وأنه على علاقة بكمال القضقاضى المتهم الرئيسى فى اغتيال القيادى البارز فى حزب حركة الديمقراطيين الاشتراكيين المعارض شكرى بلعيد، فى السادس من فبراير 2013.
قوات الأمن التونسية تقتحم جبل السلوم وتشتبك مع عناصر سلفية
السبت، 12 أكتوبر 2013 01:21 م