فوق خشبتك أعيش حياة غيرى..
وخلف ستائرك أنسى نفسى..
وبين جوانبك أضحك وأبكى..
أيها المسرح..
أنا فيك طالب ومعلم..
أنا فيك مسرور ومتألم..
أنا فيك متحد ومستسلم..
أيها المسرح..
أنت أبو الفنون وسيدها..
وحى اللحظة بعينها..
وخيال الحقيقة بواقعها..
أيها المسرح..
الجمهور شرايينك..
والممثلين جسدك..
وما تبقى حواسك..
أيها المسرح..
أنت مظلوم وفقير..
رغم عمرك الكبير..
وحبك للكثير..
أيها المسرح..
كم عيون أبهرت..
وقلوب وعقول أسرت..
وأهداف ورسائل أوصلت..
مسرح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة