قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم السبت، إن الحكومة السورية وافقت على موازنة عام 2014 التى تبلغ قيمتها 1.39 تريليون ليرة (8.18 مليار دولار)، وتتضمن زيادة طفيفة فى الإنفاق مقارنة بميزانية هذا العام، رغم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين.
ولم تكشف الوكالة عن بيانات تفصيلية بخصوص الإنفاق الذى قالت إنه يزيد بمقدار سبعة مليارات ليرة عن ميزانية عام 2013، ولكنها نقلت عن رئيس الوزراء السورى وائل الحلقى قوله، إن الإنفاق فى الموازنة الجديدة سيركز على قطاعات التعليم والصحة والزراعة.
وألحقت الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا أضرارًا كبيرة بالاقتصاد، إذ تسببت فى خسائر مادية تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات وحرمان البلاد من العائدات الحيوية التى تجنيها من السياحة وتصدير النفط.
وأظهرت بيانات أصدرها البنك المركزى، أن الاحتياطى الأجنبى تراجع بأكثر من الثلث فى الأشهر العشرة الأولى عقب اندلاع الاحتجاجات المناوئة للرئيس السورى بشار الأسد، فى مارس 2011.
غير أن سوريا تلقت دعمًا ماليًا كبيرًا من حليفتها إيران بما فى ذلك تسهيلات ائتمانية بمليارات الدولارات، لشراء منتجات نفطية والمساعدة على تعزيز وضعها المالى.
سوريا تبقى على حجم الإنفاق فى موازنة 2014 رغم خسائر الحرب
السبت، 12 أكتوبر 2013 08:22 م
احتجاجات فى سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة