يبدو أن ظهور أكثر من نجمة فى الفترة الماضية عاريات، أو يقمن بعمل إيحاءات جنسية فى الكليبات الغنائية الخاصة بهن، قد أثار الكثير من الجدل، وجعل بعض النجوم والمواقع تقوم بتصنيفهن، حيث صنفتهن المطربة الإنجليزية آنى لونوكس على موقع التواصل الاجتماعى الشهير «فيس بوك» ونقلته عنها الكثير من المواقع الفنية العالمية، إنهن نجمات يقدمن ويصنعن أغانى الـ«Pornographic» مثل: ريهانا، ومايلى سايرس، وليدى جاجا، وكتبت: «إننى حقًا مستاءة من الكليبات التى ظهرت الفترة الأخيرة، فأغلبها يحمل مشاهد جنسية صريحة، ويبدو أن شركات الموسيقى تستخدم هذه الطريقة من أجل جذب المراهقين لمتابعة هذه النوعية من الكليبات».
واستكملت: «أن هناك موجة من الصور الجنسية لأشهر المطربات بدأت فى الانتشار بشكل مستفز للجميع دون أسباب واضحة أو مقنعة»، رغم وجود حرية الرأى والتعبير إلا أن هذه المشاهد تلفت نظر الكثير من المراهقات، وقد يقمن بتقليدها، وللأسف أصبح سوق الغناء لا يعرف معنى كلمة «حدود».
جاءت كلمات آنى لونوكس بعد عرض النجمة العالمية ريهانا كليبها الجديد الذى يحمل اسم «Pour It Up» الذى صدمت صوره الكثير من عشاق ريهانا، وقد علق أحد المواقع أن ريهانا ستصنف لاحقا بسبب الكليب كمطربة وراقصة «استربتيز» لأنها تقدم رقصة تحمل إيحاءات جنسية خلال الكليب، ومن المنتظر أن تنال ريهانا قسطًا وافرًا من الانتقادات الفترة المقبلة.
وكذلك النجمة مايلى سايرس التى لا تنكر أبدا اهتمامها بتقديم الحركات والإيحاءات الجنسية على المسارح، وكذلك فى الفيديو كليب الأخير «Wrecking Ball» الذى ظهرت فيه عارية تماما وهى ممسكة بإحدى السلاسل وتجلس على كرة عملاقة من اللون الفضى، كما قامت مايلى بتصوير إحدى البوسترات بنفس الفكرة، وأصبح الآن اسم مايلى سايرس مرتبطًا بعده كلمات فى المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى، وهى العرى والإيحاءات الجنسية والفضائح.
والغريب أن موجة الانتقادات لتلك الظاهرة لم تؤثر على اختيارات النجمة المثيرة للجدل ليدى جاجا والتى أطلقت غلاف ألبومها الجديد «ARTPOP»، وظهرت عارية أيضا، ولذلك يتوقع الكثيرون من عشاق الموسيقى أنها بالضرورة ستقوم بتقديم كليب يحمل نفس الفكرة، حيث اعتادت جاجا أن تظهر عارية فى عدد من الصور بالمجلات العالمية، والبوسترات.
