قال خالد داوود، المتحدث الإعلامى باسم حزب الدستور، إن حادث الاعتداء عليه كان يستهدف اغتياله وليس التعدى عليه فحسب، وتابع قائلاً "لقد نجوت من الموت بإعجوبة كونى تعرضت لضرب شرس جدًا"، مشيرًا إلى أنه لم يكن يدافع عن جماعة الإخوان المسلمين على الإطلاق، كما يعتقد البعض أنه مختلف فكريًا كثيرًا مع الجماعة، وإنها استغلت طريقة فض اعتصامهم للتجارة به كونهم يجيدون التجارة بالدماء، على حد قوله.
وأضاف خلال حواره عبر فضائية "سى بى سى2" فى أول ظهور له عقب التعدى عليه من قبل بعض أعضاء جماعة الإخوان "كنت خصم للجماعة ومازلت على ذلك ولم أستقيل من جبهة الإنقاذ، نظرًا لتعاطفى مع الجماعة، ولكن من أجل طريقة فض اعتصامهم بطريقة قد تزيد من حدت التوتر فى البلاد".
وأشار إلى أن الجماعة خطأ كبير فى حق الوطن، الأمر الذى دعا الشعب للخروج من أجل الإطاحة بهم، مشددًا على أنه ضرورة بناء وطن يتسع للجميع، وأن تعلوا فيه قيمة الحياة الإنسانية.