حصاد المحافظات.. انفجار فى رفح المصرية يصيب فلسطينية.. وعمال المحلة يعلقون الإضراب بعد موافقة الإدارة على صرف الأرباح.. ومحافظ أسيوط: الجيش أعاد لنا الكرامة.. وتكريم أسر شهداء الجيش والشرطة بالمنوفية

كتب عادل ضرة وحسن عبد الغفار ومعتز الشربينى وضحا صالح ومحمد كمال والسيد فلاح ومحمود عبد المنعم ومحمد فتحى وزينب عبد الرحمن ومحمد حسين ومصطفى عادل


شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث المهمة والساخنة، اليوم، السبت، ففى العريش أصيبت سيدة فلسطينية جنوب قطاع غزة اليوم السبت، بجراح متوسطة، إثر تطاير زجاج نوافذ منزلها جراء انفجار هائل وقع قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية "إن سيدة فلسطينية فى الستين من عمرها تسكن فى مدينة رفح جنوب غزة قرب الحدود مع مصر، أصابها تطاير زجاج نوافذ منزلها بجروح متوسطة، بعد أن وقع انفجار هائل على الجانب المصرى من الحدود ناتج عن تفجير الجيش المصرى لأحد الأنفاق".

وأوضحت المصادر أنه جرى نقل الفلسطينية المصابة إلى مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح جنوب القطاع.

من جانبه أعادت سلطات معبر رفح اليوم تشغيله أمام حركة عبور الفلسطينيين بين مصر وقطاع غزة، وقال مصدر مسئول فى المعبر، إنه جارى استقبال المسافرين من الجانبين وتسهيل عبورهم، وإعطاء أولوية عبور للحالات الإنسانية وكبار السن والمرضى، وتجمع أمام المعبر أعداد كبيرة من المسافرين فى انتظار دورهم للمرور.

وفى دمياط استعدت مديرية الأوقاف بدمياط لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث تم إعداد 52 ساحة صلاة العيد ومتابعة فرشها وتنظيفها، وذلك بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية، وهى موزعة على نطاق المحافظة 13 بدمياط أبرزهم ساحة ميدان الساعة بمدينة دمياط و14 بكفر سعد و6 بفارسكور و4 بالروضة و4 بكفر البطيخ و11 بالزرقا وجار اتخاذ التدابير لإعلام المواطن، بأماكن وساحات الصلاة بنطاق المحافظة، وقيام أئمة المساجد بدورهم فى توعية المواطنين بضرورة الإهتمام بالنظافة ورفع مخلفات الذبح.

يذكر أن محافظ دمياط وجميع القيادات التنفيذية سيؤدون صلاة العيد بساحة ميدان الساعة بحضور رؤساء الأحزاب والقوى الثورية والشعبية.

وفى أسيوط أكد اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، أن الجيش المصرى أعاد للشعب كرامته، بعد ثورة 30 يونيو، موضحا أن انحياز القوات المسلحة للشعب فى ثورته أفسدت المخطط الأمريكى ضد البلاد.

جاء ذلك فى احتفال الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بأسيوط، بالتعاون مع إدارة السياحة بالمحافظة بانتصارات حرب أكتوبر 1973، بحضور بعض أبطال الحرب من أبناء أسيوط، ورمضان عثمان مدير الهيئة، وكرم عبد الحفيظ مدير إدارة السياحة.

وأضاف "مهما فعلنا من احتفالات فلن نستطيع أن نوفى القوات المسلحة حقها فى الدفاع عن الوطن، وبذل الدماء العطرة، من أجل حماية أرواح المواطنين، فالجيش المصرى منظومة مرتبطة بالشعب منذ فجر التاريخ، وهى الحامى لمصر طوال القرون الماضية".

وأوضح حماد أن هذه المرحلة تظهر عظمة مصر فى ثورة 25 يناير، و30 يونيو، حيث حافظ الجيش على الثورة وعلى البلاد وأعطى الفرصة لمزيد من الديمقراطية والحريات، ليكون ذلك انطلاقا بعد الإقصاء على مظاهر الفساد، وأنه حدثت نكسة فى مسار الثورة المصرية أرجعتنا للوراء، مستدركا، ولكن بفضل الجيش الذى كان حارسا قويا لثورة 30 يوينو، استطاع أن يأخذ مصر إلى بر الأمان ويعبر عبورا آخر بمصر.

وشدد المحافظ على "إننا نواجه العديد من التحديات والتهديدات سواء من الداخل أو الخارج، ولكن الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين قادرون على مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها والانطلاق نحو مستقبل أفضل للتنمية، ورفع مستوى المعيشة متكاتفا مع جيشه، وأمسك المحافظ فى نهاية كلمته بأحد جنود حرب أكتوبر من أبناء أسيوط"، هاتفا "هؤلاء الذين جعلونا نقول فى 30 يونيو لا للأمريكان، افعلوا ما شئتم وأفسدوا لهم كل مخططاتهم فى المنطقة".

وفى نهاية الاحتفالية تم توزيع الدروع على أبطال حرب أكتوبر من أبناء المحافظة، وهم اللواء عبد الفتاح السروجى أحد أبطال حرب أكتوبر، والمقدم حسام الدين محمد، مدير جمعية المحاربين، الأعضاء، والعقيد فيصل بدارى على أحد أبطال أكتوبر، والرقيب أول شعبان عبد الغفار محمود، وجندى سيف الدين محمد محمود.

وفى السويس قررت النيابة العسكرية بالسويس، حبس 22 إخوانيا منتميا للجماعات الإسلامية بينهم فوزى الكردى وكامل محمد مصطفى طليبة 15 يوما على ذمة التحقيقات فى أحداث 14 و16 أغسطس الماضى، بالتحريض على العنف والتعدى على قوات الجيش وحرق المدرعات.

كانت النيابة العسكرية، قامت بحبس "كامل محمد مصطفى طليبة" 34 عاما صاحب سوبر ماركت وينتمى للتيار السلفى والمطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 168 لسنة 2013 جنايات عسكرية السويس 15 يوما مرتين على ذمة التحقيقات بتهم التحريض على حرق مدرعات الجيش فى أحداث 14 أغسطس.

كما تم حبس الكردى، بنفس التهم وتم تجديد الحبس له 3 مرات، حيث أوضح حلمى مرسى محامى المتهم أنه قدم عددا من المستندات، تبعد التهمة عن موكله فضلا عن تقديم شهادات تثبت إصابته بأمراض مزمنة، وأخرى فى القلب تحتاج إلى الراحة والإفراج الصحى عنه.

وفى الغربية أصدرت إدارة شركة غزل المحلة منشورا أكدت فيه أنه سيتم صرف الدفعة الثالثة من الأرباح غدا الأحد، لجميع العاملين داخل الشركة.

وأكد العمال على أن ذلك المنشور "مبهم" لا يوضح شيئا للعمال عن كيفية الصرف.
وقال ناجى حيدر القيادى العمالى ورئيس ائتلاف عمال غزل المحلة، "إن العمال أعلنوا رفضهم لذلك المنشور الصادر عن إدارة الشركة مؤكدين أنه مبهم ولا يوضح شيئا".

وطالب "حيدر" إدارة الشركة بفتح الأقسام والمصانع لدخول العمال، وذلك لتأمين عملية صرف الأرباح المتأخرة، وحدد العمال مطالبهم وتمثلت فى أن يتم صرف الأرباح المتأخرة بواقع شهر ونصف فورا، مع احتساب أيام الإضراب التى دخل فيه العمال على حساب الشركة، إلى جانب الالتزام بالإجازة المقررة الصادرة من الحكومة بداية من يوم الاثنين وحتى يوم الجمعة، وعدم خصم أى يوم إجازة من مرتبات العاملين أثناء فترة الإضراب، ومنع خصم أيام العمل الإضافى من المرتبات.

وقام العمال بالخروج من داخل مبنى إدارة الشركة بعد أن قاموا باقتحامه صباح اليوم للضغط على المسئولين لصرف الأرباح المتأخرة، ووافق العمال على المنشور، وأعلنوا تعليق الإضراب داخل الشركة، حيث قام العديد من العمال بالعودة إلى منازلهم.

وفى المنوفية أقامت محافظة المنوفية حفلا لتكريم أسر شهداء ضحايا المحافظة من الجيش والشرطة، وذلك بمركز الشهداء وقويسنا، جاء ذلك بحضور رؤساء مجالس المدن وعدد من القيادات الشعبية والأهالى، وأسر شهداء حادث رفح من أبناء المنوفية وغيرها من المحافظات، حيث تم تكريم أسر الشهداء وتسليم مبالغ مالية من قبل جمعية العلاقات الإنسانية والاجتماعية.

من جانبه، أكد رؤساء مدن مركزى الشهداء وقويسنا على أن جميع القيادات التنفيذية بالمحافظة فى تعاون تام لخدمة أهالى الشهداء، مشير إلى أن الله اصطفى هؤلاء الشباب ليكونوا فى أعلى منازل الفردوس الأعلى، وأن مصر لم ولن تنسى أبدا من ضحى بدماءه فى سبيلها.

وأوضح رؤساء مدن المحافظة أننا لابد أن نفخر بأولادنا، الذين ضحوا بحياتهم فى سبيل خدمة هذا الوطن، كما سلم رئيس جمعية حقوق الإنسان بالمنوفية مبلغا ماليا لكل أسرة شهيد متمنيا لهم الصبر والسلوان.

فى ختام اللقاء استمع المسئولون لمشاكل أهالى الشهداء والتى تلخصت فى تأخر شهادات الوفاة أو أخطاء فى بعضها، وكذلك بعض الأخطاء فى أسماء المدارس والشوارع التى تم تسميتها بأسماء الشهداء ووعدوا بحلها فورا.

وفى المنيا سادت حالة من الذعر بين المواطنين بالمنيا، بسبب تردد أخبار عن وجود سيارة مفخخة بالقرب من محطة القطار، وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث.

كان اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، تلقى بلاغًا من عمليات النجدة يفيد تلقيهم إخطارًا عن توقف سيارة مفخخة تحمل رقم "ن.م.ج" 1538 بجوار محطة القطارات وبالانتقال تبين أن البلاغ كاذب ولم يتم العثور على مواد متفجرة.