ثلاجات الخضروات وبناء المزارع أسهل الطرق للتعدى على الأراضى بالمنيا

السبت، 12 أكتوبر 2013 02:23 م
ثلاجات الخضروات وبناء المزارع أسهل الطرق للتعدى على الأراضى بالمنيا ثلاجات الخضروات
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ اندلاع ثورة 25 يناير وازدادت التعديات على الأراضى الزراعية بالبناء أو التجريف بشكل كبير جدا، حيث كان الانفلات الأمنى يسيطر على البلاد مما وجدها أصحاب الأراضى الزراعية فرصة لإقامة المبانى على تلك الزراعات، ورغم أن هناك مبانى كثيرة ترى بالعين المجردة، وأنه لا يمكن البناء عليها لأنها محاطة بمياه الرى إلا أن هذه الأراضى تمكن أصحابها من الحصول على براءة للبناء عليها.

وقد ساهم سماسرة الأراضى الزراعية والعاملين بالوحدات المحلية فى زيادة التعدى على البقعة الزراعية بشكل كبير من خلال المحاضر التى يتم تحريرها لأصحاب الأراضى، كما ساهم هذا التعدى بشكل كبير فى تقليص الرقعة الزراعية المنزرعة بالمحافظة بصفة عامة ولم تنجو أى قرية بداخل المحافظة من عاصفة التعديات التى ساهمت فى رفع أسعار الأراضى الزراعية بشكل مخيف.

ووصل سعر القيراط فى الأراضى الزراعية من 10 آلاف جنيه إلى 12 ألف جنيه للقيراط الواحد، والذى كان لا يتعدى قبل ثورة 25 يناير أكثر من 3 آلاف جنيه، الأمر أثر بشكل كبير أيضا على سعر أراضى البناء والتى تصلح للتجريف والبناء عليها وأصبح القيراط فى الأراضى التى تصلح تجريفها والبناء عليها دون دخولها كردون المبانى أكثر من 60 ألف جنيه للقيراط الواحد، ويتم كتابته فى عقد البيع أراضى زراعية.

وقد أكد الكثير من الأهالى أن إنشاء مزارع الدواجن وثلاجات الفاكهة وشبكات المحمول من أبرز الأساليب فى تجريف الأراضى والتعدى عليها حيث يبنى المواطنون على تلك الأراضى سواء ورش أو مزارع للدواجن أو ثلاجات خضروات على شكل هيكلى، ثم يتم إخطار الوحدة المحلية عن طريق أحد السماسرة ثم يحرر محضر بالمخالفة، وعندما تأتى الإزالة يضمن المواطن أن أرضه أصبحت بناء، لأن الإزالة لن تعود إليه من جديد، ثم يقوم بتوصيل المياه والكهرباء فجأة دون أن يعلم أحد.

وفى هذا السياق، أكد خلف على مزارع، أن الحكومة بسطت يدها على الوحدات المحلية وخاصة القائمين على التنظيم، وأضاف أن مساحات كبيرة من الأراضى تم التعدى عليها بالبناء، وحصلت على براءات وأصبحت أسعار الأراضى الزراعية مرتفعة، وأنه لا يستطيع أحد سوى أصحاب رؤوس الأموال الشراء فى هذه الأيام.

وأكد حسن فولى وكيل وزارة الزراعة أنه لا تهاون مع المعتدين وأن حملات الإزالة مستمرة بعد العيد ولن يسمح بالتعدى على الأراضى الزراعية، وأن هناك خطة موضوعة لإزالة كافة التعديات.












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة