
وكان أعضاء جماعة الإخوان قد نظموا مسيرات محدودة بأبوكبير ومدينة العاشر ومنيا القمح ومن أمام مسجد الفتح بمدينة الزقازيق على بعد أمتار من مسكن مرسى، وحدثت بينهم وبين الأهالى مناوشات تطورت إلى اشتباكات وتراشق بالحجارة، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص تم إسعافهم فى ميدان الأحداث.

فيما حدثت اشتباكات وتراشق بالحجارة بين الباعة الجائلين والأهالى بمدينة منيا القمح وأعضاء جماعة الإخوان، وقام بتفريقهم والتعدى عليهم، ثم انتقلوا لتنظيم وقفة أمام مركز شرطة منيا القمح لدعم الجيش والشرطة فى حربهما ضد الإرهاب الأسود.
فيما سادت حالة من الحزن والغضب بين أهالى قرية الديدامون التابعة لمركز فاقوس، وقام العشرات من الشباب الثائرين، بإشعال النيران بمنزل أحد أعضاء الإخوان بالقرية وتحطيم النوافذ لعدد 4 منازل لعناصر من جماعة الإخوان المسلمين بالقرية، على خلفية وفاة موجة بإدارة فاقوس التعليمية بعد الاشتباك مع أحد أعضاء الإخوان.

كان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من العميد محمد ناجى مأمور مركز شرطة فاقوس، يفيد تلقيه بلاغا من أهالى قرية الديدامون دائرة المركز بوفاة " الباز السيد " 54 سنة موجه، مالى بإدارة فاقوس التعليمية ومريض سكر.
وتبين من التحقيقات الأولية أثناء خروج جماعة الإخوان من مسجد القطرى بمسيرة تهتف ضد الجيش والشرطة، نشبت بينهم وبين المتوفى اشتباكات محدودة أسفرت عن سقوط المتوفى على الأرض ولفظ أنفاسه الأخيرة.

ومن جانبه، انتقل العقيد شمس نجاح رئيس فرع الشرق ومأمور المركز والرائد محمد عبد العظيم رئيس مباحث مركز فاقوس، وتم انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبى على المتوفى لبيان سبب الوفاة.
وفى سياق متصل شيع منذ قليل أهالى قرية الديدامون، جثمان باز أحمد السيد جندية، وسط حالة من الهدوء الحذر وتعزيزات أمنية تحسبا لحدوث تداعيات بالقرية.
وقام العشرات من أهالى قرية الديدامون التابعة لمركز فاقوس بالشرقية مساء أمس الجمعة، بتحطيم النوافذ لعدد 4 منازل لعناصر من جماعة الإخوان المسلمين بالقرية على خلفية وفاة موجه بإدارة فاقوس التعليمية بعد الاشتباك مع أحد أعضاء الإخوان.

وفى الأثناء، قال أحمد باز السيد متولى جندية، الابن الأكبر لضحية الإخوان فى الشرقية، إنه علم بخبر وفاة والده عصر اليوم الجمعة، واحتسبه عند الله من الشهداء بعد أن طالته يد الغدر الإخوانية وتسببت فى وفاته، مضيفاً أن ما يفعله الإخوان مناف للشرع والدين الذى يتشدقون به.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "أنا مازلت أحقق فى الأمر لمعرفة من تسبب فى وفاة والدى، وإذا تيقنت من أن شخص تسبب فى وفاته بوقائع حقيقية سأتقدم ببلاغ للنائب العام فورا لبدء تحقيق فى الواقعة.. وحسبى الله ونعم الوكيل فيمن تسبب فى وفاة والدى وأشعل الفتنة بين المسلمين".

وطالب المسئولين بأن يأتوا بحق والده من الإخوان، مؤكداً أن الإرهابيين أعداء الله، ويجب الضرب بيد من حديد لوقف بحار الدماء التى تفجرها جماعة الإخوان المحظورة فى ربوع مصرنا الحبيبة.. وتابع: "إننى المسئول عن العائلة بأكملها والمكونة من 5 أشقاء، بالإضافة لوالدتى، ولذا أطالب المحافظ بتوفير فرصة عمل لى كى أستطيع التكفل بمصاريف الأسرة".
ومن جانبه، ويضيف كامل محمد عبد الرحمن، سائق، شقيق زوجة المتوفى.. تلقيت هاتفا من شقيقتى تستغيث بى لأنقذها من الإخوان الذين اعتدوا على زوجها المغمى عليه، وعندما حضرت وجدته مغما عليه فى بيت أحد الأهالى بجوار مسجد القطرى بالقرية وسمعت الرواية من شهود العيان، والذين أكدوا لى إنه حدثت اشتباكات بينه وبين أحد أعضاء الإخوان، وسقط على إثرها على الأرض أمام المسجد وحمله الأهالى إلى المسجد وقمنا بإبلاغ الشرطة والإسعاف، وعند حضور الطبيب أكد أنه فارق الحياة.

وذكر لنا الأهالى أسماء معينة من المنتمين للجماعة المحظورة وعلى الفور توجهنا غاضبين لمنازل هؤلاء الإخوان، وتفاجأنا بأن المنازل مغلقة، وأصحابها يعتلون الأسطح وقاموا بإلقاء الحجارة علينا فجأة، وقاموا بإشعال قطع من الموكيت وألقوها علينا، لكن الأهالى تجمعوا واستطاعوا فتح الأبواب ودخول المنازل وعندما دخل الأهالى المنازل لم يجدوا إلا النساء.
وطالب أهالى ضحية الإخوان بالشرقية الشرطة والجيش، بأن يتدخلوا لإخلاء الإخوان من القرية، لأن الأهالى لن يتركوهم ليعيشوا بالقرية بعد ما فعلوه من قتل أهالى القرية، كما طالبوا وزارة الأوقاف بأن تقوم بدورها الحقيقى.

وشدد الأهالى على أنهم لم يتركوا "الإخوان" يقومون بمسيرة فى القرية، ويؤكد "عزت النجار"، من أهالى المنطقة، أن الجهات المعنية لابد وأن تكون حازمة، وتدخل لإجلاء الإخوان من القرية حتى قبل أن يقوم الأهالى بإبادتهم.



