وقال والد الطالب "عصام السيد" لـ"اليوم السابع"، إن التحقيقات أثبتت عدم تواجد المشرفين من الأمن، فضلاً عن اتهامات لعدد من الطلاب ذى المستوى المتدنى بتناول وشرب السجائر فى الحمامات.
وتساءل والد الطالب المتوفى.. كيف لمدرسة بها طلاب فى سن المراهقة يكون مشرفو الأمن بها من المدرسات والذين يفقدون السيطرة عليهم؟ ويهرب الطلاب خلال اليوم الدراسى، ووصل الأمر إلى أن يقف الطلاب على السور ويخرجون لسانهم للمشرفات، وأنهم تمكنوا من الهرب دون محاسبة.
مضيفاً إن ذلك يعد إهمالاً شديداً.. وكان جزاء وفاة نجلى هو ندب مديرة المدرسة لديوان الإدارة دون أى محاسبة على إهمالها، حتى أنها لم تنفذه إلى الآن.
وفى المدرسة التى كانت أبوابها مفتوحة حينما تواجد "اليوم السابع" شاهدنا السور أقل من مترين، وأوضح زملاء المجنى عليه أنه يوم الحادث وأثناء اللهو بالفسحة شاهده التلاميذ وهو يقفز من أعلى السور للهروب من المدرسة.
وقال لصديقيه "شبكا أصابعكما، وأنا عايز أجرب أقفز زيكم من على السور وألفّ أدخل من الباب الرئيسى على سبيل التجربة"، وبالفعل صعد السور إلاّ أنه قد اختل توازنه من فوقه وسقط على الأرض داخل الفناء.
وأعرب زملاؤه عن حزنهم الشديد تجاه الحادث، وأنهم كانوا قد امتنعوا عن الذهاب للدروس الخصوصية، وكذلك قاموا بعمل بوستر كبير لأحمد وزيارته فى قبره حزناً عليه.
وأكدو أن المدرسة بها العديد من صور التقصير والإهمال كتناول السجائر فى الحمامات، فضلا عن بعض التصرفات الخارجة عن القانون.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)