وقالت وزيرة الثّقافة الشّيخة مى بنت محمّد آل خليفة فى بيان صحفى أنّ مملكة البحرين تؤمن بأهميّة الكتاب فى خلق مساحة من التّبادل المعرفى والإنسانى، ويبدو ذلك جلياً من خلال سعى وزارة الثقافة والجهات المعنيّة فى البحرين إلى إصدار العديد من المؤلّفات سنوياً. وأضافت بأنّ الكتاب لا يقف عند حدود المكتبة، بل يتعدّاه نحو صناعة الوعى الثقافى لدى الإنسان، لذا فإنّ الوزارة تحرص على التّبادل الثقافى والمشاركة فى المعارض العالميّة، لتنقل الكلمة البحرينيّة الأصيلة، وتُعرّف العالم على الوجه الدلمونى الجميل.
وأشارت إلى أنّ مشاركة مملكة البحرين فى معرض فرانكفورت سنويًّا ليست بهدف التّبادل الثّقافى والمعرفى فقط، وإنّما للتّرويج للسّياحة الثقافيّة فى المملكة أيضاً، خصوصاً وأنّ البحرين تحتفل بكون المنامة عاصمة للسّياحة العربيّة 2013م.
يُذكَر أنّ معرض فرانكفورت الدّولى للكتاب يُعدّ منبراً لتبادل المعارف والحوار، وتُقام على هامشه العديد من النّدوات الثّقافيّة والأدبية وحلقات الحوار والنّقاش والمحاضرات، والتى يشارك فيها كبار الأدباء والكُتّاب والفنّانين والمبدعين فى شتّى المجالات المعرفيّة والعلميّة حول العالم.
ويبلغ عدد المشاركين فى المعرض نحو 7400 جهة، من بينهم 60% عارضين دوليّين، ويغطى الحدث زهاء 10 آلاف إعلامى وصحفى، ويزيد عدد الزوار عن 280 ألفاً من نحو 130 دولة.
هذا العام، اختيرت البرازيل لتكون ضيفة شرف معرض فرانكفورت الدّولى للكتاب، ويرأس الوفد البرازيلى نائبة رئيسة الجمهورية ووزيرة الثقافة و90 من كبار المؤلّفين والأدباء، إضافة إلى المشاركة بـ300 عنوان جديد مترجم للألمانيّة و150 فعاليّة ثقافيّة وفنّيّة ستُقام بمتاحف فرانكفورت المتنوّعة.
وسيركّز معرض فرانكفورت هذا العام على كتب الأطفال والناشئة، وحقوق الملكيّة الفكريّة وتأثير اتّفاقيّات التّجارة الحرّة لأوروبا مع الولايات المتّحدة وآسيا على دعم الكتاب فى ألمانيا وعلى الهويّة الثّقافيّة الأوروبيّة، وسيتميز المعرض هذا العام عن دوراته السّابقة بعرض دور النشر لكل كتبها المطبوعة مع نسخ إلكترونيّة من هذه الكتب.


