"الصيادلة": التصعيد قد يكون القرار الأول فى الجمعية العمومية الطارئة

السبت، 12 أكتوبر 2013 02:45 م
"الصيادلة": التصعيد قد يكون القرار الأول فى الجمعية العمومية الطارئة نقابة الصيادلة
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد عبيد، أمين عام مساعد نقابة الصيادلة، أن الجمعية العمومية الطارئة التى ستعقد يوم 26 أكتوبر من المقرر أن تأخذ قرارات حازمة تعيد لمهنة الصيدلة هيبتها وكرامتها، مشيرا إلى أن كل الخيارات متاحة أمام الجمعية العمومية، والصيادلة هم أصحاب القرار الأول والأخير.

وأضاف "عبيد"، أنه يرى التصعيد ربما يكون خيار الصيادلة الأول نظرا للوضع الحالى الذى تعانى منه كل قطاعات مهنة الصيدلة، وعدم قدرة الدولة على اتخاذ قرارات وتنفيذها، ويكفى أن كل القرارات التى اتخذت لصالح الصيادلة لم تنفذ حتى الآن، سواء إلغاء العهدة أو تطبيق الصيدلة الإكلينيكية، بالإضافة إلى قرار زيادة هامش الربح، وما زاد الطين بلة مسودة مشروع الكادر التى أخرجت بعض قطاعات الصيدلة، وقللت من وضع ومكانة الصيدلى، موضحاً أن النقابة لن تقبل بهذه المسودة بأى حال من الأحوال.

وأوضح "عبيد"، فى بيان له، أنه رغم كل القرارات التى لم تنفذ لصالح الصيادلة نجد على النقيض تماماً القرارات التى تضر الصيادلة تنفذ فورا، فمثلاُ قرار الخصم من المنبع لصالح الضرائب تم تنفيذه مباشرة فور صدوره، رغم الوضع الاقتصادى السئ، كما أن الصيادلة الحكوميين هم الفئة الوحيد ة التى قلت رواتبهم بعد الثورة.

وأكد أن الغضب يجتاح الصيادلة الآن فى كل القطاعات، وهو ما يعد مؤشراً نحو اتخاذ قرارات تصعيدية بالجمعية، مشيراً إلى أن إدراج مشروع تطبيق الدواء بالاسم العلمى بالجمعية جاء استجابة من مجلس النقابة لمطالب أغلب الصيادلة، مضيفاً أن القرار جاء عن قناعة تامة بأنه حان وقت تطبيق الاسم العلمى فى مصر، ولا تراجع عنه بأى شكل من الأشكال.

وطالب "عبيد" أصحاب المصالح بأن يتنحوا جانبا الآن، لأن المشروع سيوفر مليارات الجنيهات للدولة، وسيعيد الصيدلى لمهنته، وسيوفر الدواء بشكل آمن وبسعر مناسب للمريض المصرى، وسيحمى الشركات التابعة للدولة ويعيدها للمنافسة.

ووجه عبيد الدعوة لكل صيادلة مصر للمشاركة فى الجمعية العمومية يوم 26 أكتوبر المقبل، لأنها البداية الحقيقية لعودة مهنة الصيدلة لريادتها فى مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة